افتتحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، معرض الفن التشكيلي لفناني الإقليم، والذي نظمته المحافظة بالتنسيق مع قصر الثقافة وإدارة السياحة، بمكتبة مصر العامة بدمنهور.

ووفق بيان صادر عن محافظة البحيرة، يأتي المعرض ضمن احتفالات العيد القومي لمحافظة البحيرة، وبالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وانطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية»، ويهدف إلى إحياء القيم الوطنية والفنية، كما يعد شاهدا على إبداع مواطني البحيرة في مجال الفن والثقافة.

 

افتتاح معرض فن تشكيلي في البحيرة 

تضمن معرض الفن التشكيلي في البحيرة ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول صور فوتوغرافية لمعالم البحيرة الساحرة، والتي أبرزت التراث الغني والطبيعة الخلابة للمحافظة.

أما القسم الثاني، فُخصص لمسابقة «آثارنا بعيوننا»، التي سلطت الضوء على الجوانب السياحية والتراثية من منظور فني مبدع، في حين احتوى القسم الثالث على لوحات الفن التشكيلي، التي برع الفنانون في تقديمها عبر أساليب متنوعة وملونة بالتفاصيل الفنية الراقية.

وقد تجولت الدكتورة جاكلين محافظ البحيرة بين أروقة المعرض، واستمعت لشرح تفصيلي من القائمين على المعرض حول الأعمال الفنية المعروضة، والتفاصيل الدقيقة والأفكار التي ألهمت الفنانين في أعمالهم.

إعجاب محافظ البحيرة بالأعمال المعروضة

وقد أبدت الدكتورة جاكلين إعجابها بمستوى الإبداع والمهارة التي عكستها الأعمال المعروضة والتى تعكس جمال محافظة البحيرة وتاريخها المشرف، مشيدة بالمواهب المتميزة لفناني البحيرة، مشددة على أهمية دعم الفنون ودورها في الحفاظ على التراث المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحيرة العيد القومي للبحيرة الفن التشکیلی محافظ البحیرة

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى حوش عيسى المركزي
  • إبداع بالحروف.. فنان يُبهر زوار جناح الأزهر برسم الخط العربي مجانًا
  • محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفي حوش عيسي
  • أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
  • جاليري المشهد يفتتح معرض الفنان الراحل محمد رياض سعيد أيقونة السيريالية المصرية (صور)
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية تفتتح معرض «الفنون التشكيلية» بميت غمر
  • "الفن ضد المرض".. معرض للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية
  • «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»
  • الدقهلية تفتتح معرض الفنون التشكيلية بميت غمر