استطلاع رأي يكشف خوف 50% من الشباب النوم في الظلام.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي أن ما يقرب من نصف الشباب يخافون من إطفاء الأضواء عندما يذهبون إلى السرير من أجل الخلود إلى النوم، إذ يفضلون النوم في الإضاءة عن الظلام الدامس، فلماذا يحدث ذلك؟.
دراسة تكشف أن معظم الشباب يخاف من النوم في الظلامإحدى أكبر الشركات المصنعة للأجهزة الصوتية المساعدة على النوم أثناء الليل، أجرت استطلاع الرأي، لمعرفة السر وراء خوف معظم الشباب من النوم في الظلام، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، فما هي النتائج؟.
أوضح 47% من أبناء الجيل الذي تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا، إنهم يخافون من الظلام وبدلا من إطفاء الأنوار، يتركون مصباح السرير مضاءً أو يتركون باب غرفة النوم مفتوحًا لمساعدتهم على النوم لأن الظلام الدامس يخيفهم.
بشكل عام، تشعر النساء بالخوف من الظلام أكثر من الرجال، إذ اعترفت بذلك نسبة 41% منهن مقارنة بـ20% من الرجال.
ويعد جيل الألفية، الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و42 عاما، الجيل الثاني الأكثر خوفا، إذ يعترف 37% منهم بأنهم ما زالوا يكرهون الظلام.
ويقول 23% فقط من جيل إكس، الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و58 عاما، إنهم يخافون من الظلام، أما أبناء الجيل الذي تزيد أعمارهم عن 59 عاما، فهم الأقل قلقا بشأن الظلام، حيث يقول 18% منهم فقط إنهم يخافون منه.
وقال المتحدث باسم الشركة هيوبرت إيتر: «الشباب هم الجيل الأكثر قلقًا عندما يتعلق الأمر بإطفاء الأضواء ليلاً، إنها قضية رئيسية لأن الكثير من الضوء لا يساعد على النوم الجيد ليلاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم النوم في الظلام یخافون من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.