توجيه مصري عاجل بشأن السفر إلى أقاليم الصومال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دعت السفارة المصرية في مقديشو، الأحد، جميع المصريين بعدم السفر إلى إقليم أرض الصومال في جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك بدعوى عدم استقرار الوضع الأمني هناك، وحفاظاً على سلامتهم.
وناشدت السفارة المصريين المتواجدين في الإقليم بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار "هرجيسا"، مؤكدة أن الوضع الأمني الحالي في الإقليم "يحدّ من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصرين هناك"، كما نقلت وكالة فرانس برس.
أما المصريون الراغبون في التردد على أي من أقاليم جمهورية الصومال الفيدرالية، فعليهم بحسب بيان السفارة "الالتزام التام بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة بحكومة الصومال الفيدرالية".
وفي 14 أغسطس الماضي وقعت مقديشو اتفاقا عسكريا مع مصر التي عرضت الانضمام إلى قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال عام 2025.
وفي أواخر الشهر ذاته، قالت 3 مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية إن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال، هي الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.
الصومال يتهم إثيوبيا بـ"إدخال أسلحة" إلى ولاية بونتلاند شبه المستقلة اتهمت الحكومة الصومالية، الجمعة، أثيوبيا بإرسال "شحنة غير مرخصة من الأسلحة والذخيرة" إلى ولاية بونتلاند (أرض النبط) شبه المستقلة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا" الإخباري.وكانت وزارة الخارجية في مقديشو دانت بشدة ما وصفتها بـ"شحنات الأسلحة غير المصرح بها من إثيوبيا إلى منطقة بونتلاند الصومالية، التي تنتهك سيادتنا وتهدد الأمن الإقليمي".
واتهمت الصومال جارتها إثيوبيا بإرسال أسلحة إلى إقليم بونتلاند الواقع بين الحدود الإثيوبية وبونتلاند، الذي أعلن هذا العام من جانب واحد أنه سيتصرف كدولة مستقلة رغم تنديد الحكومة المركزية.
وتصاعد التوتر بين الدولتين الواقعتين في القرن الأفريقي في الأول من يناير 2024، عندما وقعت أديس أبابا مع إقليم بونتلاند اتفاقاً يمنح إثيوبيا، غير الساحلية، منفذا بحريا تسعى إليه منذ عقود.
ويحظى إقليم بونتلاند بمقدار كبير من الإدارة الذاتية منذ عام 1998، وأعلنت سلطاته في يناير أنها ستتصرف كدولة مستقلة بسبب خلاف مع الحكومة المركزية بشأن تغييرات دستورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، عن اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، ضم مسؤولين مصريين وأميركيين وإسرائيليين، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة .
وبحسب مسؤول مصري شارك في الاجتماع، فإن الطرف الإسرائيلي زعم إدخال مساعدات طبية إلى داخل القطاع، وتحديداً في الأماكن القريبة من رفح الفلسطينية. إلا أنه، بحسب المسؤول، لم يكُن ثمة تطور ملحوظ على أرض الواقع، فيما تلك الوعود «طالما تكررت في الاجتماعات التي يشارك فيها مسؤولون أميركيون»، من دون أن تلقى سبيلها إلى التنفيذ
وأضافت الصحيفة، "وفي غضون ذلك، وفي ظل استمرار سياسة إضاعة الوقت الإسرائيلية، تواصلت الاتصالات المصرية مع أطراف دولية عدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف القتال فوراً، وسط ما قيل إنه توافق مصري - أوروبي - بريطاني على استنفاد العمليات العسكرية في غزة «أغراضها» بشكل شبه كامل".
ووفق الصحيفة، تعتبر القاهرة أن من شأن التهدئة فتح الباب أمام مسارات أخرى، وسط تبلور تصورات عدة عن «اليوم التالي» في غزة.
وفي هذا الإطار، توسّعت القاهرة في عرض المقترحات المرتبطة بـ «لجنة الإسناد»، والتي يسعى مسؤولو المخابرات المصرية إلى إقرارها من جانب سلطة رام الله ، لتكون مسؤولة عن إدارة القطاع مستقبلاً.
المصدر : الأخبار اللبنانية