انطلقت اليوم بصلالة أعمال الحلقة التدريبية للتدريب الإقليمي الفرعي حول اللوائح الصحية الدولية (2005) وتمرين المحاكاة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي ينظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان خلال الفترة من 22 - 26 من سبتمبر الجاري.

ويشارك في الحلقة 35 مشاركا ومشاركة من 6 دول هي العراق السودان، وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وليبيا بالإضافة إلى مشاركين من سلطنة عمان.

رعى انطلاق الحلقة التدريبية الدكتور علي بن عبدالله المقبالي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بحضور الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور محمد العبري مسؤول الصحة العامة بمكتب الصحة العالمية بمسقط: إن الحلقة التدريبية تهدف إلى تعزيز قدرة نقاط الاتصال الوطنية (NFPs) وإلى تطبيق اللوائح الصحية الدولية بشكل فعال، مما يعزز الاستجابة السريعة والمنسقة للتحديات الصحية العابرة للحدود، مع التركيز على فهم الالتزامات القانونية والمعايير الدولية لمواجهة الأزمات الصحية، مع تحسين التعاون الدولي، ضمن إطار اللوائح الصحة الدولية (2005). ويأتي هذا التدريب في وقت حرج تواجه فيه المنطقة تحديات صحية معقدة نتيجة لتفشي الأمراض المعدية، والصراعات المستمرة، حيث تتطلب هذه التحديات بناء أنظمة استجابة صحية فعالة لضمان القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة.

من جانبه قال الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية: إن الحلقة جاءت لتوضيح دور اللوائح الصحية الدولية، كونها أقرت بمجموعة قدرات وإمكانيات على المستويين الوطني والدولي بهدف مجابهة الجوائح الصحية من خلال تطبيق الإجراءات الصحية للحد من حدوث أي طارئ صحي والاكتشاف المبكر والاستجابة السريعة وأوضح الخولي أن الحلقة تتضمن تمرين محاكاة يتم من خلاله تدعيم المشاركين بالمواد القانونية المتضمنة اللوائح الصحية الدولية لبناء القدرات الخاصة بالدول المشاركة.

وتهدف إلى تعزيز فهم اللوائح الصحية الدولية وتعميق المعرفة والفهم للوائح الصحية الدولية بين المتخصصين في مجال الصحة وأصحاب المصلحة، وذلك للتأكد من أنهم على دراية جيدة بالأطر القانونية والالتزامات والتوصيات التي تحكم الأمن الصحي العالمي.

ويتضمن برنامج الحلقة تمارين محاكاة لسيناريوهات حقيقية لاختبار قدرة الدول على الاستجابة الفعّالة للطوارئ الصحية، ويُعد هذا التمرين جزءا من الجهود المبذولة لسد الفجوات في أنظمة الاستجابة للطوارئ وتعزيز التعاون بين القطاعات، وتحسين قدرة دول الإقليم على التصدي للتحديات الصحية العامة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي من خلال التعاون والتدريب المستمر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللوائح الصحیة الدولیة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة اللبناني: الدكتور خالد عبد الغفار عرض علينا المساعدة منذ أول يوم للعدوان

قال الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، إنه منذ اليوم الأول للعدوان على غزة ولبنان، كانت هناك تحضيرات على القطاع الصحي، خاصة أن ما فعله العدوان الإسرائيلي في غزة استهدف العزل والمدنيين والنساء والأطفال، وكذلك المدارس والمستشفيات والجامعات، وبالتالي بيروت أجرت تحضيرات لاحتمالية وجود أرقام كبيرة من المدنيين والعزل للقدوم بالمستشفيات، وللأسف هذا ما حدث خلال الأيام الماضية.

وزارة الصحة قررت زيادة مخزون الأدوية خلال العام

وأضاف «الأبيض»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوزارة قررت زيادة مخزون الأدوية خلال العام، بالتالي المخزون يكفي حتى 4 أشهر، وهناك بعض الأيام التي يزيد فيها الاستهلاك، مثل ما حدث الأسبوع الماضي؛ إذ أن هناك بعض الأدوية التي هبط مخزونها.

وتابع: «إخواننا العرب كانوا بجاني شعب ودولة لبنان، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، اتصل علي منذ أول يوم، وعبر عن تضامنه مع لبنان في أثناء تلك المحنة، وعرض المساعدة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقف فيها مصر بجانب لبنان ومساعدتها، خاصة القطاع الصحي من أدوية ومستلزمات وإخلاء وأطقم طبية».

مقالات مشابهة

  • جمارك دبي تفوز بالجائزة العالمية لأفضل الممارسات الدولية في الاتصال الحكومي
  • جامعة أسيوط تناقش بحث سبل التعاون المشترك مع معهد تكنولوجيا المعلومات بالمحافظة   
  • الندوة الطبية الماليزية العمانية تناقش التعاون المشترك في الرعاية الصحية
  • تطورات الحالة الصحية لآثار الحكيم بعد تعرضها لوعكة صحية
  • "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة
  • تفاصيل وموعد حلقة سيمون في برنامج "واحد من الناس"
  • وزير الصحة اللبناني: الدكتور خالد عبد الغفار عرض علينا المساعدة منذ أول يوم للعدوان
  • حلقة عمل تناقش الاقتصاد الرقمي وبرامجه التنفيذية بشمال الباطنة
  • وزيرة التضامن تناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة سبل التعاون في عدة مجالات