حلقة صحية بصلالة تناقش اللوائح الدولية والاستجابة للطوارئ
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
انطلقت اليوم بصلالة أعمال الحلقة التدريبية للتدريب الإقليمي الفرعي حول اللوائح الصحية الدولية (2005) وتمرين المحاكاة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي ينظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان خلال الفترة من 22 - 26 من سبتمبر الجاري.
ويشارك في الحلقة 35 مشاركا ومشاركة من 6 دول هي العراق السودان، وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وليبيا بالإضافة إلى مشاركين من سلطنة عمان.
رعى انطلاق الحلقة التدريبية الدكتور علي بن عبدالله المقبالي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بحضور الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور محمد العبري مسؤول الصحة العامة بمكتب الصحة العالمية بمسقط: إن الحلقة التدريبية تهدف إلى تعزيز قدرة نقاط الاتصال الوطنية (NFPs) وإلى تطبيق اللوائح الصحية الدولية بشكل فعال، مما يعزز الاستجابة السريعة والمنسقة للتحديات الصحية العابرة للحدود، مع التركيز على فهم الالتزامات القانونية والمعايير الدولية لمواجهة الأزمات الصحية، مع تحسين التعاون الدولي، ضمن إطار اللوائح الصحة الدولية (2005). ويأتي هذا التدريب في وقت حرج تواجه فيه المنطقة تحديات صحية معقدة نتيجة لتفشي الأمراض المعدية، والصراعات المستمرة، حيث تتطلب هذه التحديات بناء أنظمة استجابة صحية فعالة لضمان القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة.
من جانبه قال الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية: إن الحلقة جاءت لتوضيح دور اللوائح الصحية الدولية، كونها أقرت بمجموعة قدرات وإمكانيات على المستويين الوطني والدولي بهدف مجابهة الجوائح الصحية من خلال تطبيق الإجراءات الصحية للحد من حدوث أي طارئ صحي والاكتشاف المبكر والاستجابة السريعة وأوضح الخولي أن الحلقة تتضمن تمرين محاكاة يتم من خلاله تدعيم المشاركين بالمواد القانونية المتضمنة اللوائح الصحية الدولية لبناء القدرات الخاصة بالدول المشاركة.
وتهدف إلى تعزيز فهم اللوائح الصحية الدولية وتعميق المعرفة والفهم للوائح الصحية الدولية بين المتخصصين في مجال الصحة وأصحاب المصلحة، وذلك للتأكد من أنهم على دراية جيدة بالأطر القانونية والالتزامات والتوصيات التي تحكم الأمن الصحي العالمي.
ويتضمن برنامج الحلقة تمارين محاكاة لسيناريوهات حقيقية لاختبار قدرة الدول على الاستجابة الفعّالة للطوارئ الصحية، ويُعد هذا التمرين جزءا من الجهود المبذولة لسد الفجوات في أنظمة الاستجابة للطوارئ وتعزيز التعاون بين القطاعات، وتحسين قدرة دول الإقليم على التصدي للتحديات الصحية العامة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي من خلال التعاون والتدريب المستمر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللوائح الصحیة الدولیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور الشرع يناقش مع مديري الصحة بالمحافظات ملف غسيل الكلية
دمشق-سانا
ناقش القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع مديري الصحة في المحافظات الملف العلمي والفني لغسيل الكلية، وواقع أجهزة الغسيل في سوريا.
وتحدث المديرون خلال اجتماع في الوزارة اليوم عن آلية غسيل الكلى في القطاع العام والواقع الحالي لمراكز الغسيل في كل المحافظات، وعدد الأجهزة المتوافرة واللازمة لتوفير الجلسات الأسبوعية لكل مريض، وعدد الأسرّة المعزولة وغير المعزولة، وعدد المرضى في كل مركز والمستفيدين من الجلسات، إضافة إلى عدد الجلسات الشهرية، وتكلفتها الافتراضية.
وسلط مديرو الصحة الضوء على التحديات التي تعترض العمل في هذا القطاع، لجهة الاحتياجات الكبيرة للإمدادات المالية الفورية وطويلة الأجل، والفساد ومشاكل البنية التحتية السيئة والخطيرة، مقترحين بعض الحلول والاحتياجات الفورية وقصيرة المدى.
وطالب المديرون باستبدال الآلات التي تتطلب الاستبدال العاجل، والإشراف الطبي على المراكز، ووجوب وجود عدد من الفنيين المطلوبين لتغطية المرضى في كل وردية غسيل، إلى جانب الممرضين المؤهلين لهذا العمل، داعين إلى دعم بعض المحافظات بمراكز غسيل استجابة للحاجة الماسة وتزويدها بالأدوية، وحزم الغسيل الكلوي والمعدات، وتسليط الضوء على مراكز غسيل الكلى والخدمات التي تقدمها بشكل دوري.
بدوره أكد الدكتور الشرع ضرورة قيام مديريات الصحة بتدريب الممرضات، وفرق الصيانة، ووضع معايير ومقاييس الرعاية الصحية، وإجراء فحص حالة التهاب الكبد للمرضى، ومقدمي الرعاية، والحفاظ على سجل المرضى لغسيل وزراعة الكلى، وإنشاء برنامج رعاية وقائية للكلى للكشف عن أمراضها وإبطاء تطورها.