الواحد منتظر الجماعة “المحايدين” يقولو مارك زوكربيرغ ده كوز قديم من ايام هارفارد!

تم جغم (حذف) صفحتي حميدتي والدعم السريع الموثقتين على موقع فيسبوك!
#دنيا_زايلي????
———-
نقول قحت أصبحت تسعى للحفاظ على الدعم السريع يقولو جنينا…اتفضلو اسمعوها منهم طيب!

السيد محمد الفكي بيتكلم عن الدعم السريع ما كمشكلة ونبت شيطاني عمله النظام البائد وعمل جرائم تجاه مكونات واسعة من الشعب السوداني في حرب دارفور مرورا بفض الاعتصام وصولا للحرب الحالية دي اللي بيمارس فيها القتل والنهب والتطهير العرقي والاغتصاب، و انو الدعم السريع ظل بعد الثورة وحتى الآن مصيبة يجب التعامل معها محاسبة و دمجا وتسريحا لتختفي…لا هو بالنسبة ليهو دي قوات محترفة ومهنية مفروض يتم دمجها هي والجيش في جيش واحد لتكون قوات الدعم السريع مشاتنا، بل ويعتقد محمد الفكي لو اختفى الدعم السريع حيحصل خلل في المنظومة الامنية…

محمد الفكي بيقول هم قبل الحرب كان رأيهم دمج الدعم السريع في الجيش لكن حاليا رؤيتهم انو يتم اعادة بناء الجيش الواحد بالدعم السريع و الجيش والحركات( يعني هو رأيه انو الحرب دي انتهت من الجيش ومفروض نتجاوز قصة دمج في الجيش دي ونبدأ في بناء واحد جديد)، بيقول الكلام ده كأنوا دي رؤية جديدة لكن هو بيستهبل في الحقيقة لانو دي نفس الفكرة القبل الحرب اللي كان بموجبها داير يدمج الدعم والجيش في جيش واحد على قدم المساواة يفضل كل واحد فيهم قاعد مستقل عن الاخر ويعمل ليهم مجلس قيادة مشترك ويلا خلال عشرة سنين ننتظر الدمج الحقيقي، والجيش انتبه للقصة دي ورفضها وعشان كده قامت الحرب دي…

قصة مجلس القيادة المشترك دي نفسها ما عندها اي قيمة وهي نفس وضع المجلس العسكري السابق، عدم قيمتها وعدم منطقية كلام محمد الفكي ده كلو انو بيتجاوز انو الدعم السريع قوات جهوية تدين لولائها لمحمد حمدان دقلو واسرته شخصيا زي ديل لو عملتهم مشاة للجيش ونشرتهم مصيرك ترجع لحرب اكبر تبدأ من نقطة فيها الدعم السريع مسيطر على السودان كله سلفا!

انا قبل كده قلتا لو الزول ما فارق معاهو السودان ده كان انسب عقاب للناس دي انو تخليهم يمشو في خططهم دي لانها بالتأكيد ستنتهي بقتلهم جميعا زي ما كادت بلادة البرهان السابقة تنتهي بقتله.

.ده اذا افترضنا البلادة وبعدنا عن التخوين!

محمد المصباح

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع محمد الفکی

إقرأ أيضاً:

ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟

خالد فضل

تستضيف القاهرة غدا السبت ما وُصف بمؤتمر لبعض القوى السياسية السودانية، وهو مجمع لا يمكن وصفه بالشمول؛ لأنه اصطفى بعض تلك القوى ودعاها، بينما بعض القوى السياسية ذات الثقل النوعي على الأقل لم تشملها رقاع الدعوة مثل الحزب الشيوعي السوداني، بينما اعتذرت الحركة الشعبية قيادة الحلو عن تلبية الدعوة، وليس لدي علم إن كانت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد قد تم دعوتها أساسا، كما تم دعوة السيد محمد الأمين ترك وهو يشغل موقعا في الإدارة الأهلية بصفته ناظر قبائل البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان فيما لم تشمل الدعوة ناظر قبائل الرزيقات بغرب السودان مثلا أو أيا من ممثلي القبائل الأخرى في كردفان أو جبال النوبة أو النيل الأزرق!! فهل السيد ترك باعتباره ممثلا لحزب المؤتمر الوطني؟؟

عودا على بدء لا بد من طرح سؤال جوهري على هذا التمثيل النسبي للقوى السياسية السودانية ومناقشته في اجتماعهم تحت الرعاية المصرية والشهادة الإقليمية والدولية وهو ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟ لأنّه وبدون مناقشة هذا المشروع سيكون المؤتمر تكرارا لعبارات باتت ممجوجة من كثرة تداولها على شاكلة وصف المعاناة الإنسانية وإفرازات الحرب، إلخ.. ما يعلنه قادة الجيش عند كل محفل وعقب كل انسحاب من مدينة أو حامية عسكرية هو: الإعلان عن بداية الحرب من أول جديد، رفض أي تفاوض مع الدعم السريع أو القوى السياسية التي تدعو للسلام، عدم الاكتراث للضحايا، فالسودانيون كثر لا بأس إن مات منهم أشخاص، السودان لا يحتمل وجود قيادة الجيش مع خصومهم في الدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة السودانية، سحق ومحق وذبح وإبادة كل أفراد الدعم السريع ومؤيديهم من المدنيين؛ وهذا يعني عمليا محو وسحق أقاليم بأكملها وقرى ومدن وفرقان وسهول وهضاب وجهات؛ فالسودانيون كُتار ولا ضيم إن (هلك) منهم بضعة ملايين.

هل سمع أحد من الناس قيادة الجيش تتحدث عن الانتقال المدني السلمي نحو إقامة نظام سياسي ديمقراطي، وهو آخر مشروع سياسي كان قائما ومعبرا عن القواعد الشعبية من الجيل الصاعد من الشباب وطلاب المدارس والأطفال وجموع غالبة من نساء المدن بصورة خاصة، وقد تم هدم هذا المشروع عن طريق الانقلاب العسكري الذي قاده ونفذه قائد الجيش وقائد الدعم السريع في يوم 25 أكتوبر 2023.

إذا ذلك هو المشروع السياسي لقيادة الجيش، والذي ربما يتحاشى بعض المشاركين في مؤتمر القاهرة طرحه بطريقة مباشرة، بيد أنهم لا يعدمون حيلة لطرحه ولو على استحياء، وليتهم يفعلون ذلك، فالمسكوت عنه هو أكثر ما يفرقنا على حد المقولة الحكيمة للدكتور فرانسيس دينق، أعتقد أنه من الأفضل الوضوح في مثل هذه المواقف فالحرب لن تقف ما لم يتم نقاش وحل أسبابها، والسبب هنا واضح لا يحتاج إلى أدلة، عودة نظام الإسلاميين للحكم، ولو عبر لافتات أخرى، وأد جذوة الثورة السودانية وتحطيم آمال وتطلعات الأجيال الصاعدة في التغيير، استمرار نهج الدولة الفاشلة والمعطوبة تحت حراسة أوهام تكتسي بشعارات القداسة والكرامة والعزة ومؤسسات الدولة الحداثية، فهل من يشاركون في المؤتمر من غير أعوان ذلك المشروع، وأصحاب الدعوة والشهود على استعداد لدفع ثمن وقف الحرب مهما بلغت الكلفة!!

الوسومخالد فضل

مقالات مشابهة

  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • قوى سياسية سودانية تناقش في جنيف مستقبل الإسلاميين والجيش والدعـم السريع
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • شاهد بالفيديو.. قائد ميداني بالدعم السريع يسجل اعترافات خطيرة عن “الشفشفة” والسرقة التي يقوم بها بعض أعاونهم بسنجة ويوجه رسالة لحميدتي: (أفعال الناس دي لا بترضي الله ولا بترضي الرسول)
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع