تم جغم صفحتي حميدتي والدعم السريع على موقع فيسبوك.. دنيا زايلي وزايل نعيمكي!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الواحد منتظر الجماعة “المحايدين” يقولو مارك زوكربيرغ ده كوز قديم من ايام هارفارد!
تم جغم (حذف) صفحتي حميدتي والدعم السريع الموثقتين على موقع فيسبوك!
#دنيا_زايلي????
———-
نقول قحت أصبحت تسعى للحفاظ على الدعم السريع يقولو جنينا…اتفضلو اسمعوها منهم طيب!
السيد محمد الفكي بيتكلم عن الدعم السريع ما كمشكلة ونبت شيطاني عمله النظام البائد وعمل جرائم تجاه مكونات واسعة من الشعب السوداني في حرب دارفور مرورا بفض الاعتصام وصولا للحرب الحالية دي اللي بيمارس فيها القتل والنهب والتطهير العرقي والاغتصاب، و انو الدعم السريع ظل بعد الثورة وحتى الآن مصيبة يجب التعامل معها محاسبة و دمجا وتسريحا لتختفي…لا هو بالنسبة ليهو دي قوات محترفة ومهنية مفروض يتم دمجها هي والجيش في جيش واحد لتكون قوات الدعم السريع مشاتنا، بل ويعتقد محمد الفكي لو اختفى الدعم السريع حيحصل خلل في المنظومة الامنية…
محمد الفكي بيقول هم قبل الحرب كان رأيهم دمج الدعم السريع في الجيش لكن حاليا رؤيتهم انو يتم اعادة بناء الجيش الواحد بالدعم السريع و الجيش والحركات( يعني هو رأيه انو الحرب دي انتهت من الجيش ومفروض نتجاوز قصة دمج في الجيش دي ونبدأ في بناء واحد جديد)، بيقول الكلام ده كأنوا دي رؤية جديدة لكن هو بيستهبل في الحقيقة لانو دي نفس الفكرة القبل الحرب اللي كان بموجبها داير يدمج الدعم والجيش في جيش واحد على قدم المساواة يفضل كل واحد فيهم قاعد مستقل عن الاخر ويعمل ليهم مجلس قيادة مشترك ويلا خلال عشرة سنين ننتظر الدمج الحقيقي، والجيش انتبه للقصة دي ورفضها وعشان كده قامت الحرب دي…
قصة مجلس القيادة المشترك دي نفسها ما عندها اي قيمة وهي نفس وضع المجلس العسكري السابق، عدم قيمتها وعدم منطقية كلام محمد الفكي ده كلو انو بيتجاوز انو الدعم السريع قوات جهوية تدين لولائها لمحمد حمدان دقلو واسرته شخصيا زي ديل لو عملتهم مشاة للجيش ونشرتهم مصيرك ترجع لحرب اكبر تبدأ من نقطة فيها الدعم السريع مسيطر على السودان كله سلفا!
انا قبل كده قلتا لو الزول ما فارق معاهو السودان ده كان انسب عقاب للناس دي انو تخليهم يمشو في خططهم دي لانها بالتأكيد ستنتهي بقتلهم جميعا زي ما كادت بلادة البرهان السابقة تنتهي بقتله.
محمد المصباح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع محمد الفکی
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على رأس المليشيا حميدتي (مؤشر توافق ام صفقة)
العقوبات الأمريكية على رأس المليشيا حميدتي
(مؤشر توافق ام صفقة)
د الرشيد محمد إبراهيم
استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
أصدرت الإدارة الأمريكية عقوبات بحق قائد مليشيا الدعم الصريع محمد حمدان دقلو بسبب دوره في الجرائم التي أصابت الشعب السوداني. (رويترز).
ماهو الجديد.
سبق أن أصدرت الخزانة الأمريكية عقوبات ضد أفراد الأسرة الحاكمة والمهيمنة على مبيعات السلاح والمال من مليشيا الدعم السريع شملت عبدالرحيم دقلو. القوني دقلو. عثمان عمليات. وعبدالرحمن جمعة واخيرا راس التمرد محمد حمدان دقلو فكيف يقرأ ويفهم القرار وفي أي سياقات يوضع وماذا يعني بالنسبة لهذه المرحلة من حرب السودان.
الموقف الأمريكي من تمرد ال دقلو.
أمريكا كانت طرف في الرباعية وجزء من أزمة الاتفاق الاطاري سبب الحرب على لسان حميدتي ظلت تدير الحرب وتعمل على ان توافق مصالحها فعلت ذلك في جدة بمحاولتها ربط المسار العسكري والسياسي لإعادة قحت الي السلطة بعد أن فشلت بندقية الدعم السريع ودباباته من دخول القصر الجمهوري واقتحام القيادة العامة للجيش وفشل تشغيل يوسف عزت للإذاعة والتلفزيون كما ورد في خيوط المؤامرة.
هل لاحظتم معي ان القرار جاء مباشرة عقب جلسة مجلس الأمن الدولي امس والاحاطة التي فشلت في بلورة رأي دولي يسوس ويسيس العمل الإنساني وخلق مجاعة اصطناعية في السودان. وهذا ينسف فكرة حسن نوايا الخطة الأمريكية الان تجاه اهل السودان ويوضح بجلاء ان هنالك خطتان تعملان بالتوازي من أ الي ب وهو ما يفسر سرعة القرار والجاهزية.
قد يبدو ظاهر القرار العداء الأمريكي لمليشيا الدعم السريع ومحاولة تخلص إدارة بايدن والديمقراطيين من حمولة جرائم الحرب والابادة التي ارتكبتها المليشيا وتم صياغة القرار بعناية لمخاطبة الجانب الإنساني والعاطفي كمفردات الفظائع التي تعرض لها الشعب السوداني. وهو علاج تلطيفي بعد أن تلطخت ايادي الديمقراطيين بدماء الأبرياء وهم يدعون ان حزبهم يقوم على رعاية حقوق الإنسان وديمقراطية المجتمعات هل مقبول الان للشعب السوداني الحديث عن الفظائع والآلام من بعد أن تبقى لبايدن والديمقراطيين اثنا عشر يوما في البيت الأبيض. ام هي محاولة تبييض سياسي للتواطؤ والتماهي مع القتلة اقليميا وداخليا.
من واقع منهج إدارة أمريكا للحرب في السودان لا تشير الوقائع والحملات الممنهجة التي افشلت سوا في مجلس الأمن الدولي او تقارير اللجان الاممية المسيطرة أمريكيا اننا امام تغير في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه حرب السودان بقدر ما تدلل على تكتيكات جديدة لإنفاذ سياسة احتواء جديدة وإدارة توافق دولي على نحو ما حصل في الملف السوري او سيناريو ابرام صفقة على ضوء المبادرة التركية بطلب الإمارات الفاعل والداعم الاقليمي ليس للروبوت واندرويد ولكن للمليشيا والمرتزقة والفرق بين الصفقة والتوافق يخدم الوالغين والعالقين في وحل حرب السودان.سبق وان تحدثت في مقال سابق ان المرحلة القادمة من دورة حياة الحرب في السودان ستشهد تراجع دور الوكلاء والاجرأ من مليشيا مرتزقة وظيفية وقوي سياسية عميلة وبروز دور الاصلاء وتجلي ذلك في طلب الإمارات من تركيا للتوسط بينها والسودان واحتدام النقاش امس في مجلس الأمن الدولي وتفنيد ذريعة المجاعة كمبرر لتمرير التدخل الدولي واليوم الخزانة الأمريكية تصدر قرار ضد دقلو الابن والاب وتحمله كل ما حل بأهل السودان من جرائم حرب وهي بذلك تبدو كأنها تقدم المليشيا كقربان وكبش فداء بعد أن انتهى دورها وقضت مهمتها تخريب وتدمير بينما تمسك بيدها اليسرى كبش قحت من اذنيه لانه لا يملك قرون في انتظار الخطوة القادمة ذبحا او تاني عمالة وكمان جديدة.
ربما ننتظر ونتناقش في المقال القادم كيف سوف تتعامل الحكومة السودانية وصانع القرار السياسي مع هذه التطورات وامواجه المتلاطمة شرقا وشمال الأطلسي.
اما موقف وسلوك مليشيا الدعم الصريع مع القرار الأمريكي فهو ما سوف تشاهدونه لا ما اكتبه.
الغباء كجند في اامليشيا لا يحوجنا الي مصدر لمعرفة أخبارها وكشف استارها فالاشاوش يقومون طوعا بذلك في الطرقات والأسواق ومن داخل غرف نوم بيوت الناس.. مليشيا عصية على السيطرة والتحكم وبعيدة عن الضبط والربط والانضباط فوضى بلا قيود.
السودان ٧ يناير ٢٠٢٥م.