أكد عبد الهادي مطاوع، المحلل السياسي، أن تصعيد الأوضاع في لبنان يُعتبر خطوة تكتيكية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تحويل الأنظار عن التصعيد في غزة، موضحًا أن هذا التوجه يتيح لنتنياهو ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يمثل تغييرًا استراتيجيًا للحفاظ على جبهة غزة مُجمّدة حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.

محلل سياسي: فتح جبهة جديدة بجنوب لبنان محاولة من نتنياهو للبقاء في السلطة عاجل| استنفار غير مسبوق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني

وأضاف " مطاوع" خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية التي تذاع عبر فضائية" اكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن تستمر العمليات العسكرية في غزة بمعدل قصف يومي، دون حدوث أي تغير دراماتيكي في الوضع، مثمنًا الجهود المصرية التي أحبطت العديد من المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، خاصة من خلال التهجير القسري والتجويع.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن الوضع الصحي في غزة يتعرض لهجوم متعمد من جانب إسرائيل، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الأدوية واحتياجات أساسية مثل الوقود ومواد النظافة، مما يساهم في انتشار الأمراض والأوبئة.

وتناول  كذلك الفرص التاريخية التي قد تظهر أمام نتنياهو لإنهاء القضية الفلسطينية، من خلال تفكيك كل ما يتعلق باتفاق أوسلو والتمثيل الفلسطيني، مؤكدًا أن إسرائيل قد تستغل تدخل حزب الله في الحرب لتوجيه ضربة قاسمة له والتخلص من المليشيات، لافتًا إلى أن  تصاعد الصراع في المنطقة يسعى إلى إعادة تشكيل موازين القوى بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاوضاع في لبنان الانتخابات الأمريكية التهجير القسري التصعيد في غزة الجهود المصرية العمليات العسكرية القضية الفلسطينية الوضع الصحي في غزة انتخابات الأمريكية تصفية القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي فضائية إكسترا نيوز محلل السياسي فی غزة

إقرأ أيضاً:

باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا إلى عصيان مدني لإزاحته

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ"انهيار ديمقراطي وشيك" في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود "إسرائيل" بخطى ثابتة نحو "الهاوية" باتجاه "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".

واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع "القناة 12" العبرية الخاصة، الخميس، نتنياهو بـ"شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني".

وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته "يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي".


وشدد على أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر".

وأضاف: "نتنياهو عاد من واشنطن مهانا ومحبطا وترامب ألمح على نهاية الحرب في مدى لا يسمح بأي نتيجة استراتيجية، وهناك شك كبير في أن الضغط العسكري سيدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن".

يذكر أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة لإنهاء الحرب في غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن ترامب أمهل نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأوضح باراك أن "إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة".

واتهم باراك، نتنياهو بـ"محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية"، دون ذكر تفاصيل.

وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان "تعذّر" نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.

ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي "واسع النطاق" من أجل ما وصفه بـ "إنقاذ الدولة من الانهيار".

واختتم مقاله بالقول: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان".

ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون، قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.

ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.

بدوره، طالب نتنياهو بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل في غزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.


لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
  • محلل سياسي: مشاكل داخلية كبيرة تعيق قدرة إسرائيل على الاستمرار في حرب غزة
  • تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
  • سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى بأن يبتلع البحر قطاع غزة
  • محلل إسرائيلي: خيارات نتنياهو في غزة تتراوح بين سيئ وأسوأ
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا إلى عصيان مدني لإزاحته
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية ويطالب بتنحيته
  • فضيحة الشاباك تكشف هشاشة نتنياهو: من يحكم إسرائيل حقا؟