أظهر الفنان عمرو عبد الجليل أول رد فعل ضد تصريحات الإعلامية "أسما إبراهيم" بغضبها من استضافته بإحدى حلقات برنامجها "حبر سري" بسبب إجاباته المختصرة على الأسئلة وعدم الرد على أغلبها.

تعليق عمرو عبد الجليل على غضب أسما إبراهيم 


وأكد عمرو عبد الجليل خلال لقاءه مع منصة سبيسيالي الإماراتية أنه كان على طبيعته في سياق الحلقة قائلًا: "أنا كنت عادي جدا اسألوها هي زعلانة ليه بس كده ومش عارف هقول ايه تاني".


وبسؤاله عن طريقة اجاباته في أغلب اللقاءات الإعلامية قال عبد الجليل "هي دي شخصيتي هل لما هروح برنامج هغير شخصيتي؟، وأنا كده في أي مكان الحمد لله".

 

غضب أسما إبراهيم من عمرو عبد الجليل 


يذكر أنه أعلنت الإعلامية أسما إبراهيم من قبل عن صدمتها في حلقة الفنان عمرو عبد الجليل بسؤالها عنه في إحدى الندوات وقالت: "أنا صدمت فى الفنان عمرو عبد الجليل بسبب حلقته في البرنامج حيث كنت اتمنى أن أقدم أفضل مما قدمناها ولكني اتصدمت بردوده وتعليقاته على الأسئلة التى وجهت له".


وأكدت أنه كان يرفض الرد على معظم الأسئلة وكانت ردوده غير متوقعة وبرغم أنها تحترم عمرو عبد الجليل وتقدره كفنان الا إنه ا ترى إذا كان لا يرغب فى الرد على أسئلة البرنامج لماذا وافق على التواجد به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو عبد الجليل الفنان عمرو عبد الجليل أسما إبراهيم برنامج حبر سري النجم عمرو عبد الجليل عمرو عبد الجلیل أسما إبراهیم

إقرأ أيضاً:

الغروب المخيف لـ محمد رحيم

 

 

باغته الموت في الـ 45 من عمره وهو على قمة نجاحه، ووسط شعلة حماسه الفني وشرارة تألقه المستمرة مع رموز الغناء العربي، الراحل محمد رحيم وصل للعالمية بكل ماتحمله الكلمة من معنى دون مجهود زائف وكتابة مئات السطور عن عمله ونجاحاته ومهاراته اللانهائية، فقط إحساس والعمل بصدق وبإتقان وقبلهما الحب.

 

كان يهتم بوضع أعماله بشكل خاص به على منصات التواصل الاجتماعي ، متفائل و مفعم بالحيوية ، غني بالعمل والأفكار، ممتلىء بفنه وموهبته، يصدق كل من حوله وعلى وجه التحديد صاحب الهدف ورفيق الفن الجميل.

محمد رحيم ..التوهج المُحير في سن صغير والأخلاق الدائمة حتى النهاية 

تميز بالتواصل الدائم الحنون مع جمهوره ومتابعيه، اعتدل عن قرار الاعتزال بعد طاقة الحب والدعم التي استمدها منهم، وبكاءه الصادق الذي لاحق حديثه الدافىء عن كم الإيجابية التي تلقاها منهم.. فكيف تغرب شمس محمد رحيم، وكيف كان يخاف من الغروب وهو يمتلك كل عوامل الشروق الدائم، متوهج بالفن والحب والدعم، علامات موسيقية ولزمات لحنية غير مسبوقة لملحن في عمره وبين زملاؤه من نفس جيله.

 

الغروب الذي خاف منه محمد رحيم 

 

"بخاف من الغروب وكل مايقرب بفكر في الهروب" أغنية من صلب جوانب الحياة لحنها رحيم وكتب كلماتها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وقدمها رحيم في تتر النهاية لمسلسل "حكاية حياة" منذ 11 عامًا، واختتمت بجملة لا حدود لعمقها "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب" لم تكن الكلمات وحالة الأغنية من صوت ولحن وموسيقى لم تكن عابرة بل هي ملخص سريع للحياة مطمئن ومخيف في آنٍ واحد، تجعلنا في دوامة من الأسئلة كيف لا نخاف من الغروب؟ كيف تظل روحنا دائمًا مشرقة لا يغيبها الموت؟ كيف يحافظ الإنسان على سيرته الطيبة وسط التوحش الدنيوي التي تزداد حدته مع مرور السنوات، هل موت محمد رحيم أجاب على جزء من تلك الأسئلة؟

 

هل توقع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي مشاعر محمد رحيم وطريقة بقاؤه حيًا

من الممكن أن نبحث عن إجابات الأسئلة السابقة في سؤالٍ آخر من نفس الأغنية "منين ييجي الإحساس من نفسي ولا الناس؟" والإجابة في اعتقادي ومن خلال مظاهر وداع رحيم وحالة وفاته الإحساس يأتي من النفس أولا ففي حالة جمال روح الشخص وطيابة نفسه وقلبه بكل تأكيد سيزرع حبه في قلوب من حوله دون أن يشعر وهذا ماحدث بحذافيرة مع محمد رحيم

 

بخاف من الغروب..جُمل صوّرت اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

وإذا استكملنا باقي كلمات الأغنية " واللي النهار يكتبه آخر النهار مشطوب واللي البشر تحسبه تلاقيه مش محسوب"

في تلك الجملتين نحن أمام حالة حياتية حقيقة كليًا فلا أحد يستطيع توقع الأحدث بعد دقائق فمن الممكن أن نخطط أشياء ما في الصباح لا يمنحنا القدر تنفيذها عصرًا، ومهما غرقنا في حساباتنا الدنيوية يوميًا، مشيئة الله دائما لها الكلمة الأولى والأخيرة.

 

وما أشبه حالة تلك الجملتين باللحظات التي عاشها رحيم قبل وفاته، فكان يملأ جدولة بتخطيطات فنية وعائلية وأسرية، ظل يعمل لآخر ساعات في حياته بدأ نهاره بخطط حيوية وتجهز لتنفيذها بكل حب لتفارق روحه جسده بدون سابق إنذار فخرجت كل حساباته ومخططاته من إطار التنفيذ، وتبدلت المشاهد من استقبال الحياة إلى وداعها وأتت مشاهد جنازته ووداعه بمهابة الصدمة والحزن فاقت قدرة الاستيعاب لتوصف الأغنية مشهد النهاية بـ "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب"

 

لحن محمد رحيم في تلك الأغنية زاد من واقعيتها والاستماع بهدوء إلى دروسها، بجانب صوت رحيم المليء بالشجن الذي يدعو للتأمل في الكلمات وحالتها لا للشجنـ والتوزيع الموسيقي الجذاب للشهير عادل حقي الذي أغلق الركن الرابع للأغنية بتميز. 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «ببوس إيديهم ورجليهم».. كيف يتعامل شريف منير مع أبنائه؟
  • محمد عبد الجليل: لا يُمكن لوم الجمهور لكن الأهلي معروف بمساندة الجمهور وليس تسليمهم
  • «ببوس إيديهم ورجليهم».. كيف يتعامل شريف منير مع بناته؟
  • محمد عبد الجليل: «جمهور الأهلي لم يخطئ»
  • الغروب المخيف لـ محمد رحيم
  • مش هترهبن.. حقيقة ارتباط أحمد العوضي بعد انفصاله عن ياسمين عبد العزيز
  • تفاصيل مشهد عادي
  • عمرو مصطفى: «ألحاني مش هديها لأي مطرب وهتفضل لي وأنا بس اللي هغنيها»
  • آخرهم عمرو دياب وسمية الخشاب.. تصريحات النجوم المثيرة للجدل في أواخر 2024
  • أسما إبراهيم تفوز بـ جائزة آمال العمدة لأفضل برنامج