برنامج يستعرض إستراتيجية التشغيل للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بدأ اليوم برنامج «إستراتيجية التشغيل والمتابعة للأشخاص ذوي الإعاقة»، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة التأهيل المهني، لـ61 مشاركًا من أخصائيي التأهيل المهني العاملين في مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف المحافظات وذلك في المركز الوطني للتوحد.
ويهدف البرنامج الذي يستمر 5 أيام إلى إكساب المشاركين الآليات الخاصة بإستراتيجيات التشغيل والمتابعة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجانب العملي في العمل الجماعي لخطط التوظيف بين أخصائي التأهيل المهني والمساعدين والمدربين ومشرفات المراكز، إلى جانب تجويد برامج التهيئة والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وصولًا للتوظيف.
وقال هلال بن راشد المخيني، مدير مساعد بدائرة التأهيل المهني: سعت وزارة التنمية الاجتماعية لتخصيص محور لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن إستراتيجية العمل الاجتماعي 2016-2025 تحقيقًا للدمج الاجتماعي الشامل، وكفالة حقهم في التأهيل والتعليم والصحة، بالإضافة إلى حقوقهم المدنية والثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها من الحقوق؛ ولا بُدّ من التركيز على السمات والمهارات التي يجب أن تتوفر في أخصائي التأهيل المهني ومساعد فني التأهيل وكذلك المدربين من حيث القدرة على التواصل الفعّال، والتعامل مع التحديات السلوكية التي قد يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة البسيطة في بيئات العمل المختلفة، وكذلك القدرة على بناء جسور تواصل قوية بين أولياء الأمور وأصحاب العمل في جميع مراحل حياتهم المهنية.
وذكرت ثمنة بنت علي السيابية، أخصائية تنسيق ومتابعة أن هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الدمج في سوق العمل، والذي يعد جزءًا أساسيًا من الرؤية الشاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن موضوع التوظيف والتشغيل للأشخاص ذوي الإعاقة البسيطة لا يتعلق بفتح الأبواب أمامهم للانخراط في سوق العمل، بل يتعلق بضمان حصولهم على فرص مستدامة تمكنهم من إثبات أنفسهم والإسهام في تنمية المجتمع.
وشهد اليوم الأول تقديم الدكتورة ليلى بنت سالم السلامية، مدربة دولية محترفة من المعهد الوطني الأمريكي، عرضًا تضمن محورين تتمثل في تحليل منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، و«تحليل البيئة التنظيمية للمؤسسة»، حيث تناولت دور الأخصائيين في التحليل الشامل للمراحل والخطوات لاكتشاف الإعاقات بالمركز لتحديد الاحتياجات التشغيلية، ودور الأخصائيين والمشرفين في عملية التخطيط الإستراتيجي لتحليل واقع الاحتياجات التشغيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تحليل البيئة التشغيلية المحيطة بالمؤسسة لهذه الفئة من خلال الفهم الكامل والصحيح للعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة سلبيًا وإيجابيًا لتصنيف حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما استعرضت الدكتورة ليلى الخطوات السبع للتخطيط الفعّال وقياس مؤشر الأداء من خلال تقييم الأداء والمتابعة، وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها في المهام والمسؤوليات للأخصائيين.
وتُستكمل غداً أعمال البرنامج بعدد من المواضيع أهمها: إستراتيجيات وأساليب التشغيل والتمكين المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وإستراتيجيات العمل الجماعي لتمكين التشغيل الخارجي والداخلي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التأهیل المهنی
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تُنجز أعمال إعادة التأهيل الشامل في حديقة بينونة
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع عمليات البلديات الفرعية – مركز بلدية المدينة، أعمال إعادة التأهيل الشامل لحديقة بينونة في جزيرة أبوظبي، بهدف تطوير مرافقها وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتعزيز المظهر الحضاري للحديقة، وإبراز قيمتها الجمالية، لتلبّي احتياجات الزوّار من مختلف الأعمار وتُسهم في إسعادهم.
وحرصت بلدية مدينة أبوظبي على إعادة تأهيل حديقة بينونة وتطويرها تطويراً شاملاً، لتوفير بيئة ترفيهية متكاملة تناسب جميع أفراد المجتمع، مع توفير مرافق حديثة تشمل مناطق ألعاب الأطفال ومسطحات خضراء ومناطق الشواء، إضافة إلى مراعاة احتياجات أصحاب الهمم، ما يُسهم في تحسين تجربة الزوّار، وتعزيز التفاعل المجتمعي والمظهر الحضاري للإمارة، وتحقيق معايير الاستدامة وجودة الحياة للجميع.
وتضمَّنت أعمال تطوير الحديقة إزالة النافورة القديمة، وإعادة تأهيل المنطقة بزراعة الزهور وطبقة تغطية التربة، لتعزيز عناصر التجميل الطبيعي وزيادة المساحات الخضراء في الحديقة، وإعادة التأهيل الشامل لمسارات الممشى والممرات في الحديقة بطول 3,000 متر.
أخبار ذات صلةوتضمَّنت أعمال التطوير أيضاً إنشاء خمس مناطق ألعاب رملية ومطاطية للأطفال، وإضافة 14 لعبة، منها اثنتان لأصحاب الهمم، وإنشاء ملعب لرياضة تنس الريشة، وتركيب لوحات إرشادية وتوجيهية داخل الحديقة، وتركيب إنارة زِينة، وصيانة جميع أعمدة الإنارة في الحديقة، وإنشاء ست مناطق مخصَّصة للشواء، وإعادة تأهيل شامل للمسطحات الخضراء ودورات المياه في الحديقة.
وتواصل بلدية مدينة أبوظبي جهودها في تطوير الحدائق والمنتزهات العامة، والمرافق الترفيهية، والمماشي الرياضية، وحدائق الأحياء السكنية، لتلبية احتياجات أفراد المجتمع وتطلُّعاتهم ضمن بيئة آمنة تضمن سلامة مرتاديها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي