تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الأمور بين حزب الله اللبناني وإسرائيل ذاهبة إلى التصعيد والتطور خاصة بعد ما أصبحت عودة المستوطنين الإسرائيليين في شمال فلسطين ضمن أهداف هذه الحرب، وبالتالي بدأت حالة التصعيد المتطور والتغيير النوعي في أدوات القتال منذ أسبوع.

وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل يظهر من خلال الاستنزافات التي حدثت في الضاحية الجنوبية من حيث اغتيال قادة الرضوان أو استهدافات وتفجيرات أجهزة البيجر التابعة لحزب الله، فضلا عن ردود حزب الله من خلال استهداف حيفا والقاعدة العسكرية الجوية الإسرائيلية «رامات ديفيد».

وواصل الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنّ هناك تغيير في قواعد الاشتباك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ هناك تصعيد في الحرب بينهما تحت سقف الحرب المفتوحة، مشيرا إلى أنّ الفترة المقبلة ستشهد الحرب تصعيدا كبيرا أعمق مما شهدته الأيام السابقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني إسرائيل الضاحية الجنوبية لبنان حرب بین حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".

وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.

وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.

وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.

وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).

وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.

إعلان صلاحيات واسعة

وأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.

ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.

وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.

وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.

وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
  • بالفيديو.. باحث سياسي: الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني بدم بارد في رمضان
  • بالفيديو.. باحث فلسطيني: القصف على غزة أمس هو الأعنف منذ بدء الحرب
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
  • الشيخ الرزامي: نؤكد تأييدنا لقائد الثورة ودعمنا الكامل في الحرب ضد أمريكا وإسرائيل
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة بالملعب الأوكراني والأمريكي
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة في الملعب الأوكراني والأمريكي