غضب واستياء بين أولياء أمور مدرسة نجح المساعيد لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب والاستياء على أهالي طلاب قرية نجع المساعيد، التابعة لمركز السادات في محافظة المنوفية، بسبب عدم إقامة مدرسة جديدة لأبنائهم وقاموا بالتجمع داخل مدرسة أبنائهم القديمة في أول أيام العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك للمطالبة بعودة أبنائهم إلى المدرسة، بعد صدور قرار بإغلاقها منذ عام ونصف، وتوزيعهم على إحدى المدارس الأخرى التي تبعد نحو 7 كم، مما يضطر الطلاب لعبور طريق سريع في الاتجاهين.
قال محمود سمير، ولي أمر إحدى الطالبات، إن المدرسة أُغلقت منذ نحو عام ونصف لهدمها وإعادة بنائها، نظرًا لكونها مدرسة قديمة تحتاج إلى التجديد ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات بشأنها منذ ذلك الحين.
أوضح في تصريحات خاصة أن أبناءهم تم نقلهم إلى مدرسة أخرى تبعد نحو 7 كيلومترات، وتقع على طريق سريع بجوار خط السكة الحديد الجديدة، مما يعرض حياتهم للخطر.
وأضاف قائلًا: قررنا هذا العام العودة إلى الدراسة في المدرسة القديمة، حيث امتنعنا عن الذهاب إلى المدرسة الأخرى بسبب بُعدها.
وأكد أننا سنستمر في التواجد داخل المدرسة حتى يتم حل مشكلتنا المتعلقة بالذهاب إلى المدرسة الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ أي إجراءات محافظة المنوفية مركز السادات مدرسة جديدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: الحوافز تُراعي ألا تُصرف جماعية للموظفين.. لهذا السبب
أكدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة أن قضاء هذه المحكمة تضمن نص المادة (50) من قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة والذي صدر في ظله القرار رقم 566 لسنة 2012 أناطت بالسلطة المختصة وضع نظام للحوافز المادية والمعنوية للعاملين بالوحدة الإدارية، وأن يتضمن هذا النظام شروط منح هذه الحوافز علي أن يراعي ألا يكون صرف الحوافز بفئات موحدة وبصورة جماعية كلما سمحت طبيعة العمل بذلك.
وأضافت أن يرتبط الصرف لهذه الحوافز بمستوي أداء العامل والتقارير المقدمة عنه، ونفاذًا لذلك صدر قرار وزير الثقافة رقم 93 لسنة 2007 المعدل بالقرار رقم 566 لسنة 2012، ومن مقتضاه أن مناط صرف المكافأة أن يبذل العامل في أداء عمله مجهودًا إضافيًا يؤدي إلي تحقيق نتائج مثمرة، بما يجوز معه للسلطة المختصة إثابته ماديًا لما قام به من عمل متميز، وعلي هذا فإن منح هذه المكافآت يرتبط ارتباطًا وثيقًا بممارسة العامل فعليًا لعمله.