في الآونة الأخيرة، أصبح “الكورتيزول” محط اهتمام كبير في عالم العافية، إذ تتداول منصات مثل “تيك توك” كثيرًا من النصائح حول كيفية موازنة مستويات هذا الهرمون، ومع ذلك فإن كثيرًا من المؤثرين الذين يشاركون تلك المعلومات، ليس لديهم خلفية طبية، الأمر الذي أثار القلق بين الأطباء.
وأشارت الدكتورة “كارين” تانغ، طبيبة أمراض النساء، لموقع “يو إس توداي” إلى أن معظم المحتوى المتعلق بالكورتيزول على وسائل التواصل الاجتماعي قد يجعل الأفراد يشعرون بأنهم يعانون اختلالًا هرمونيًّا، وهو أمر ليس دقيقًا بالضرورة.


وأوضحت أن الحالات الحقيقية التي تتطلب علاجًا نادرة، تؤثر فقط في 10 إلى 15 شخصًا في العالم، لكل مليون سنويًّا.
فما هو الكورتيزول؟
الكورتيزول هو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، ويقوم بعدة وظائف مهمة مثل تنظيم ضغط الدم وسكر الدم، والتحكم في دورة النوم، وتقليل الالتهابات، وإدارة استخدام الجسم للمواد الغذائية.
ويقول الأطباء إن أعراض اختلال هرمون الكورتيزول نادرة، ومن بينها “وجه القمر” إذ يصبح الوجه أكثر استدارة بسبب تراكم الدهون، إضافة إلى علامات مثل حدبة في مؤخرة الرقبة وعلامات تمدد في البطن.
كيف يمكن إصلاح مستويات الكورتيزول؟
إذا كنت تعاني الأعراض المذكورة، يجب عليك استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى تدخل طبي، ولكن بالنسبة لكثيرين، يرتبط ارتفاع مستويات الكورتيزول عادةً بالضغط النفسي وقلة النوم.
وفي هذه الحالات، تركز الدكتورة تانغ على أهمية إدارة الضغط النفسي، واتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«مصر للمعلوماتية» تنعى رئيستها الدكتورة ريم بهجت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت جامعة مصر للمعلوماتية الأستاذة الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الجامعة، وذلك بعد رحلة حافلة بالإنجازات التي توجت باختيار الراحلة عضوا في مجلس خبراء وعلماء مصر.
واشاد بيان أصدرته جامعة مصر للمعلوماتية بأعمال الراحلة الدكتورة ريم بهجت في خدمة الجامعة والوطن علي مدي رحلة عمل وخبرة تمتد لأكثر من 34 عاما وهي تعد من اوائل خبراء وأساتذة الذكاء الاصطناعي علي مستوي مصر والوطن العربي، ولها اسهامات متميزة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ حصولها على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسب عام 1991 من جامعة إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة ذات الترتيب السادس عالميا، والتي رشحت رسالتها لجائزة التميز من الجمعية البريطانية للحاسب بالمملكة المتحدة عام 1991، كما حصلت على درجة الماجستير في علم الحاسب عام 1987 من ذات الجامعة بتقدير امتياز.

وشغلت الدكتورة ريم بهجت العديد من المناصب أهمها مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار الثقافي لمصر لدي المملكة المتحدة وإيرلندا ومدير البعثة التعليمية المصرية بالمملكة المتحدة وإيرلندا ومشرفا على البعثة التعليمية بألمانيا، ومساعد رئيس جامعة القاهرة لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة.
وخلال مسيرتها العملية تولت الدكتورة ريم بهجت مسئولية العديد من الأعمال التي حظت بإشادة دولية أهمها إدارة والإشراف على مشروع مصر الخالدة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، والذي حصل على عدة جوائز دولية أهمها جائزة القمة العالمية عام 2005 لأفضل محتوى ثقافي على شبكة الإنترنت. كما أشرفت على عدة مشاريع تطبيقية/ بحثية ممولة من الاتحاد الأوروبي وهيئة فولبرايت ومن جامعة بريستول البريطانية والمؤسسة الملكية للتكنولوجيا بالسويد، وإدارة بعض مشاريع توثيق التراث الحضاري المصري في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ومركز التوثيق الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.

وخلال رئاستها لجامعة مصر للمعلوماتية نجحت في تنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في هندسة الحاسب والكهرباء، واتفاقية برنامج ماجستير مهني في أمن المعلومات مع جامعة بيردو ويست لافاييت الأمريكية التي تعد الثامنة في الترتيب العالمي في مجالي الهندسة وأمن المعلومات، وتنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في علوم الحاسب مع جامعة ميناسوتا توين سيتيز، واتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في برامج بتكنولوجيا الأعمال مع جامعة اوتوا الكندية، كما وقعت جامعة مصر للمعلوماتية قبل رحيلها بساعات اتفاقيتين مع اشهر جامعات فرنسا وهما جامعة "سيزي" رقم 54 على مستوي جامعات العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوي العالم في مجال ألعاب الفيديو.

كما قامت الدكتورة ريم بهجت بالتدريس بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة القاهرة، وكذلك محاضر زائر في بعض الجامعات الأوروبية مثل جامعة سيتي بلندن وجامعة امبريال كوليدج لندن وجامعة تروندهايم بالنرويج.

كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، والإشراف على العديد من الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات البرمجة المنطقية المتزامنة والبرمجة المقيدة ونظم الوكلاء المتعددة والتعلم الإلكترونى في عدة جامعات مصرية، وهي عضو بلجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بوزارة التعليم العالي وكانت عضوة في لجنة الترقيات العلمية لقطاع علوم الحاسب وأيضا عضوة في لجنة الثقافة العلمية بوزارة الثقافة ولجنة تكنولوجيا المعلومات في اللجنة الوطنية لليونسكو والالكسو والأيسسكو واللجنة الوطنية لعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم الحاسب والإحصاء الرياضي عام 1985 – كلية العلوم – جامعة الكويت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. 
وتقدمت قيادات وعمداء الكليات الأربع التابعة للجامعة وجميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بخالص العزاء لأسرة الراحلة ولتلاميذها علي امتداد مصر والوطن العربي والعالم، فهي كانت أم لعشرات الأجيال من الطلبة ...وأحبها وقدرها كل من عرفها او عمل معها ...  فلم يختلف على عظيم علمها ودماثة أخلاقها ورقة طبعها وتواضعها أحد.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” بغزة: نسبة العجز في الادوية وصلت مستويات خطيرة وغير مسبوقة
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • مختص: استخدام “الميلاتونين” للمساعدة على النوم مع وجود الضوء تصرف خاطئ.. فيديو
  • الذهب يواصل الصعود.. تحقيق مستويات قياسية جديدة
  • «مصر للمعلوماتية» تنعى رئيستها الدكتورة ريم بهجت
  • جامعة القاهرة تنعى الدكتورة ريم بهجت
  • رصد مستويات مقلقة من الميكروبلاستيك في بحيرة البرلس المصرية
  • محافظة تركية تصدر إنذارًا بعد الزلازل: الخطر بلغ مستويات غير مسبوقة
  • بدعم من حملة “شفاء” الألمانية… محاضرة حول الأشعة التداخلية وتطبيقاتها في حلب 
  • وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص