موقع 24:
2024-11-24@06:34:49 GMT

ادّعت شرائها سيارته البورش.. فدهسته وفرّت بها

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ادّعت شرائها سيارته البورش.. فدهسته وفرّت بها

سلّمت شابة في كندا نفسها إلى الشرطة، بعدما وثقت كاميرا جريمتها، بعد أن ادعت أنها ترغب في شراء سيارة بورش من رجل، ثم دهسته وفرت بالسيارة.

وفي التفاصيل، تظاهرت جليسة الأطفال سارة برادشو 18 عاماً، برغبتها في شراء سيارة بورش كيان موديل 2022 من مالكها المقيم في بلدة برامبتون الكندية، وزارت منزله لتجربتها.




واستقبلها الرجل الذي لم تكشف هويته، فاستقلت السيارة لتجربتها، فغدرت به وانطلقت بها إلى الخلف، ودهسته ورمته أرضاً ثم فرّت بالسيارة.
وحسب  صحيفة "ديلي ستار"، أصيب البائع بجروح متفرقة في جسمه، وأدخل إلى المستشفى للعلاج. 

وثائق التحقيق

نشرت الشرطة الكندية صورتها وطلبت المساعدة في التعرف عليها. لكنها في اليوم التالي، سلّمت نفسها واعترفت بذنبها.
واتهمتها الشرطة بالقيادة الخطرة، التي تسبب ضرراً جسدياً، وسرقة السيارة، مغادرة مكان الحادث، والقيادة دون رخصة، وتبين من التحقيق أن برادشو مطلوبة بجرائم أخرى من نفس النوع.
ووفقاً لوثائق التحقيق، تبحث الشرطة عن سيارة دفع رباعي رمادية باهظة الثمن من نوع "بنتلي بينتايغا"، التي يعتقد أنها مرتبطة بالجريمة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن والدها سائق شريك في الجريمة، لأنها قبل لحظات من تنفيذ جريمتها أخبرت المالك بأنها تنتظر والدها.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر

نواف السالم

تحول حلم سيلين حيدر، لاعبة منتخب لبنان للشابات وقائدة فريق أكاديمية بيروت، في لحظة واحدة، التي تعشق الحياة وتعيش من أجل كرة القدم إلى صراع مرير مع إصابة خطيرة في الرأس، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشياح، مكان إقامتها، لترقد على أثرها بدون حراك فى سرير المستشفى.

سيلين لاعبة موهوبة رفعت راية لبنان في بطولات غرب آسيا، وحملت معها طموحات جيل يؤمن بأن الرياضة أداة تغيير، لكن شظايا الحديد التي اخترقت سلام بيتها، عكر صفو ذلك، ليبقى فى الأصداء صوت والدتها، سناء شحرور، يردد: «ابنتي بطلة، ستعود لتقف وتكمل حلمها».

لكن الأمل لم يختفى وسط الألم، حيث تقف عائلتها وزملاؤها ومدربوها كتفاً بكتف، ومنظمين لحملات لتلك البطلة، التي يترقب الجميع اللحظة التي تستيقظ فيها لتُكمل رحلتها، ليس فقط على أرض الملعب، بل في الحياة نفسها.

تسرد والدتها، سناء شحرور ، في ظل ظروفٍ مأساوية، ، تفاصيل لحظة لا تُنسى، لحظة اختلط فيها الخوف بالأمل، رسالة بسيطة من سيلين تطلب وجبتها المفضلة تحولت إلى كابوسٍ بعد دقائق، عندما أُصيبت إثر تطاير شظايا الحديد، وبينما كانت الأم تمني نفسها بتحضير الطعام، وجدت نفسها تواجه الحقيقة المُرّة في المستشفى في قسم العناية الفائقة.

بدأت القصة عندما اضطرت عائلتها للنزوح من منزلهم بسبب الحرب، في حين بقيت سيلين وحدها في المنزل لتكمل دراستها الجامعية، بعد قرار وزير التربية اللبناني عباس الحلبي باستكمال التعليم، رغم الحرب، وفي إحدى الليالي، أرسلت سيلين رسالة لوالدتها عبر تطبيق «واتساب»، تطلب منها إعداد وجبتها المفضلة، بضحكة خفيفة، ردَّت الأم: «وجهك فقري، سأقوم بإعدادها لك»، دقائق بعد ذلك، تلقت الأم اتصالاً غيّر حياتها؛ الرقم الغريب على الهاتف أخبرها بأن ابنتها تعرضت لإصابة في الرأس.

لم تصدِّق الأم ما سمِعَتْ، لا سيما أن سيلين كانت قد أبلغت بأنها ابتعدت عن مكان الاستهداف، شعرت بالذعر والارتباك وبدأت تبحث عن معلومات متضاربة حول حالتها، وتقول شحرور: «لم أعد أعرف ماذا أفعل وكنت في موقف لا أحسد عليه صرت أتجول في البيت من دون جدوى، اتصلت بوالدها وذهب لمستشفى السان جورج قبلي، لأنني كنت بعيدة جداً عنها».

وتكمل شحرور بأنها حين وصلت إلى المستشفى، وجدت ابنتها مغطاة بالدماء، لا تستطيع الحركة، وقد أُصيبت بكسر في الجمجمة ونزف في الرأس، المشهد كان مرعباً، لكن الأم لم تفقد الأمل. وقفت بجوارها وهي تصرخ: «قومي يا سيلين!»، ولكن الأطباء كانوا يؤكدون أن وضعها حرج للغاية، وأن المسألة مسألة وقت.. وتضيف: «الأطباء يقولون لنا إنها مسألة وقت؛ سأنتظرها سنة واثنتين وثلاثاً لكي تستيقظ».

رغم الألم الذي تعيشه العائلة، لا تزال والدة سيلين تحتفظ بأمل كبير: «رسالتي للعالم أن سيلين ليست مجرد لاعبة، بل هي رمز لجيل يحب الحياة، أتمنى أن تنتهي الحرب، وأن نعيش أياماً أفضل. الشعب اللبناني لا ينكسر، وسيلين ستعود لتكمل حلمها وترفع علم لبنان مجدداً».

نظم زملاء سيلين حملة تبرعات لدعم الناس المحتاجة، وأطلقوا دعوات للصلاة من أجل شفائها. الجميع ينتظر اللحظة التي تفتح فيها سيلين عينيها وتبتسم مجدداً، فكما قالت زميلتها ميشال إن الحياة تليق فقط بأولئك الذين يحبون الحياة كسيلي

في المستشفى، تجلس الأم يومياً بجانب سرير سيلين، تتحدث معها، تخبرها عن زيارات الأصدقاء، وتعدها بأطيب الأكلات عندما تستيقظ، وتخبرها بأنها ستشتري لها دراجة نارية جديدة، تحاول أن تمنحها القوة بالكلمات، رغم أن سيلين لا تستجيب. تقول الأم: «قلت لها إنني رأيتُ في الحلم أنها استيقظت وغمرتني. أنا أنتظر هذا الحلم يتحقق، حتى لو استغرق الأمر سنوات».

مقالات مشابهة

  • لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
  • شاهد بالفيديو.. أطرب فتيات سودانيات في مشوار معه.. سائق تاكسي مصري حافظ أغاني “الزنق” السودانية للفنانة “ماروكو” ويحرص على تشغيلها في سيارته وساخرون: (الشعب المصري اتهكر)
  • هندي يعود لأهله بعد 5 أيام من جنازته.. ماذا حدث؟
  • نفسها في ولد.. حبس المتهمة بخطف طفل رضيع من والدته ببولاق الدكرور
  • مقطع طريف لشخص استغل مروره بجانب سيارة إطفاء حريق ليغسل سيارته مجاناً.. فيديو
  • دهسه بالسيارة وهرب.. تفاصيل مقتل «عامل دليفري» على يد «ابن شيف شهير»
  • قمة العشرين بالبرازيل.. تحالف عالمي ضد الجوع والفقر وبايدن يدعم حل الدولتين
  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • فنانة مغربية تُطلِّق نفسها بنفسها.. وتهدد بكشف المستور