شعبة الجمارك: إطلاق برنامج ماجستير متخصص في الجمارك لتعزيز الكفاءة بقطاع التخليص
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن محمد العرجاوي، القائم بأعمال شعبة الجمارك بغرفة الإسكندرية التجارية، ورئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن بدء الدفعة الأولى من مستخلصي الجمارك المتقدمين لبرنامج ماجستير الجمارك المهنية بالتعاون مع كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية.
العرجاوي: الماجستير هو الوحيد المتخصص في هذا المجال بالجمهوريةوأكد «العرجاوي»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الماجستير هو الوحيد المتخصص في هذا المجال على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية البرنامج في تلبية متطلبات الرقمنة التي تتبناها الدولة، بالإضافة إلى مواكبة الاتجاهات الحديثة في عالم اللوجيستيات.
وأضاف أن دراسة درجة الماجستير تعمل على اكتساب محتوى واسع لإتقان مجال كامل داخل المهنة، بالإضافة إلى ذلك يحصل من يدرسها على درجة من العمق تتفوق على أنواع أخرى من مقررات الدراسات العليا مثل التخصص وقبل كل شيء، تعتبر القيمة الأكاديمية والمناهج الدراسية لدرجة الماجستير حاسمة في سوق العمل الحالي.
تزويد المشاركين بالمعرفة والمهاراتوشدد على أن سوق العمل حاليا يتطلب أفرادًا أكثر تدريبًا ومتعددي المهارات، حيث أنه كلما زادت المؤهلات، زادت الفرص المتاحة في سوق العمل، وبالتالي تزداد الفرص لتحقيق مكاسب أكبر، موضحا أن البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الجديدة في مجال الجمارك، مما يسهم في تحسين الأداء وزيادة الكفاءة في عمليات التخليص الجمركي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع التطورات العالمية والمحلية في مجال التجارة والنقل، مؤكدا أن التدريب نشاط مستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله صالحاً لمزاولة عمله، كما انه حيوي يحتاج إليه جميع الأفراد، فالشخص المُدرَّب يعمل بسرعة أكبر وبأخطاء أقل والنتيجة أنه كلما كان التدريب فعالاً، كلما كان الأداء فعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمارك شعبة الجمارك مهارات خبرات أخطاء ماجيستير
إقرأ أيضاً:
"فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي" رسالة ماجستير بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة، بجامعة عين شمس رسالة الماجستير المقدمة من الباحث علي رجب الششتاوي الشافعي والتي حصل عليها بتقدير ممتاز تحت عنوان "تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة".
تشكلت لجنة المناقشة والتقييم من الأستاذ الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي أستاذ الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة-جامعة عين شمس رئيسًا ومشرفًا، الأستاذ المساعد الدكتور محمود محمد عبدالحليم أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام وثقافة الأطفال مناقشًا من الداخل، الأستاذ المساعد الدكتور عماد محمد حسن أستاذ مساعد تكنولوجيا –كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق مناقشًا من الخارج.
هدفت الدراسة التعرف على معدل تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة ،من الدراسات الوصفية واعتمدت على منهج المسح بشقيه التحليلي والميداني ، تمثلت عينة الدراسة التحليلية في (90) مقطع فيديو من فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات السياسية والفنية والفئات الأخرى ، وتكونت عينة الدراسة الميدانية من (376) مفردة من طلاب الفرقة الأولى من الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة .
وتوصلت نتائج الدراسة إلى: معدل متابعة المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي جاءت مرتفعة، بينما مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابع من خلالها المراهقون فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي الفيس بوك في الترتيب الأول، التيك توك، انستجرام ، يوتيوب ،وفي الترتيب الأخير تليجرام، وجاءت فيديوهات السير الذاتية لشخصيات فنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في الترتيب الأول لدى المراهقين ، ثم فيديوهات السير الذاتية لشخصيات سياسية في الترتيب الثاني ، وفيديوهات السير الذاتية لشخصيات دينية في الترتيب الثالث، وفيديوهات ملوك مصر القدماء في الترتيب الرابع، وتنوعت الدوافع لدى المراهقين لمتابعتهم فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي لدوافع نفعية وطقوسية، وأثبتت الدراسة وجود علاقة طردية إيجابية بين تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي والإشباعات المتحققة.ومن أبرز توصيات الدراسة ،اهتمام المسؤولين عن العملية التعليمية بنوعية فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي يمكن من خلالها تقديم فيديوهات سير ذاتية لشخصيات يدرسها الطلاب من خلال المناهج المقررة عليهم ‘لما تتسم به من أدوات جذب تسهل عملية التحصيل، تدريس مادة خاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لجميع المراحل التعليمية حتى يواكب الطلاب التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.