شبكة اخبار العراق:
2024-09-22@14:37:23 GMT

نائب:عقارات الدولة من أخطر ملفات الفساد

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

نائب:عقارات الدولة من أخطر ملفات الفساد

آخر تحديث: 22 شتنبر 2024 - 3:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الاحد، عن أخطر ملفات الفساد في العراق.وصرحت عضو اللجنة سروة عبد الواحد، في تدوينة على منصة X ، أنه “‏بعد قصور البصرة، تم افتتاح المزاد على قصور الموصل، وبحسب كتاب هيئة الاستثمار فإن المخططات غير واضحة”.وضمت التدوينة، أنه “يجب ان تكون هناك مخططات واضحة حول الغزلاني والقصور”، موضحة ان “مزادات القصور وعقارات الدولة مستمرة منذ 2003”.

ونوهت أن “هذا الملف من أخطر ملفات الفساد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قانون ضريبة الدخل الجديد في العراق: بداية عهد جديد أم مجرد إجراء شكلي؟

سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024

المستقلة/- شهد العراق يوم الخميس الماضي حدثًا وطنيًا بارزًا مع تسليم مسودة مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد إلى مكتب رئيس الوزراء، مما يعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الضريبية بمعايير دولية. ومع ذلك، يطرح هذا التطور العديد من التساؤلات حول فعالية الإصلاح الضريبي وما إذا كانت هذه الجهود ستؤدي فعلاً إلى تغيير جذري في النظام المالي للعراق.

رئيس اللجنة العليا للإصلاح الضريبي، الدكتور عبد الحسين العنبكي، وصف المسودة بأنها طفرة تشريعية، حيث يستند العراق حاليًا إلى قانون يعود لعام 1982. وعلى الرغم من أن التغييرات المقترحة تهدف إلى تحقيق العدالة الضريبية وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن تنفيذ هذه الأهداف على أرض الواقع.

يؤكد مستشار رئيس الوزراء، الدكتور مظهر محمد صالح، على أهمية توسيع نطاق الوعاء الضريبي، مشيرًا إلى أن نسبة المساهمات الضريبية الحالية تمثل أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن هل يمكن للعراق، الذي يعاني من تفشي الفساد والتهرب الضريبي، تحقيق هذه الأهداف الطموحة في ظل الظروف الحالية؟

من جهة أخرى، يبرز مقرر اللجنة المالية البرلمانية، الدكتور أحمد الصفار، ضرورة أن تشمل الإصلاحات جميع أنواع الضرائب. يشير إلى أن القوانين القديمة لم تعد متماشية مع التطورات الاقتصادية والتكنولوجية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستتمكن الحكومة من تنفيذ إصلاح شامل يلامس جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، أم ستظل الأمور محصورة في تعديلات على النصوص القانونية دون تحقيق نتائج فعلية؟

الإصلاح الضريبي يعتبر ضرورة ملحة لدعم الإيرادات غير النفطية، لكن من الصعب تجاهل الواقع المعقد الذي يواجه العراق. فالتهرب الضريبي والفساد مستمران في إعاقة تحقيق أي تقدم حقيقي. لذلك، بينما يبدو أن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال تقديم مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق تنفيذ فعّال يضمن العدالة ويحد من الفساد.

ختامًا، يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هذه الخطوات بداية عهد جديد في الإصلاح الضريبي، لكنها تتطلب أكثر من مجرد نصوص قانونية؛ فهي بحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية وإجراءات فعالة لمكافحة الفساد، لتجنب أن تكون هذه الإصلاحات مجرد إجراء شكلي لا يحقق الأهداف المرجوة.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار الذمة المالية من نائب وزير النفط والمعادن
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير النفط والمعادن
  • دون أساسيات ويرجى تنسيق المتن...ضمن مبادرة "بداية".. جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بساحل نجع حمادي بقنا
  • قانون ضريبة الدخل الجديد في العراق: بداية عهد جديد أم مجرد إجراء شكلي؟
  • نائب:فساد القضاء والحكومة وراء سرقات المال العام
  • “بعد ذهاب نور زهير للحج”.. سؤال برلماني: هل في العراق حكومة وقضاء؟
  • نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • العكروت: ليبيا أصبحت خليطاً لا أساس له ولا رأس
  • ناقشا سبل تفعيل الحركة الثقافية.. محافظ مطروح يلتقي نائب رئيس هيئة قصور الثقافة