الرئيس الإسرائيلي يكشف سبب تجمع قادة حزب الله الذين تم اغتيالهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زعم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد 23 سبتمبر 2024، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من القادة العسكريين في حزب الله وبينهم القيادي العسكري إبراهيم عقيل، أول من أمس الجمعة، جاءت لأنهم كانوا يخططون لتوغل بري في شمال إسرائيل.
وقال هرتسوغ خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن "جميع القادة الذين تمت تصفيتهم يوم الجمعة بالغارة الإسرائيلية، التقوا من أجل تنفيذ ذلك الهجوم الرهيب والمروع الذي نفذته حماس ، وهذه هي الخطة ذاتها بالضبط التي خططوا لها طوال سنين كجزء من خطط إمبراطورية الشر إيران".
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم، عن مصدر وصفته بأنه مقرب من حزب الله، قوله إن هدف اجتماع القياديين الذين اغتيلوا هو وضع "خطط لعملية نوعية برية داخل الأراضي المحتلة" ردا على الضربة القاسية التي تلقاها الحزب بتفجير أجهزة الاتصال.
ونفى هرتسوغ ضلوع إسرائيل في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" للرسائل النصية وأجهزة اتصال عناصر في حزب الله التي تسببت بمقتل 45 شخصا وإصابة آلاف آخرين، الأسبوع الماضي، معتبرا أن حزب الله لديه "أعداء كثر"، وقال في الوقت نفسه إن هناك فرصة "لتصعيد الوضع بشكل كبير".
وقال إن إسرائيل "ليست مهتمة" بالحرب مع لبنان، لكن حزب الله "اختطف" هذا البلد، وزعم أن إسرائيل تقاتل "من أجل العالم الحر بأكمله".
وأضاف هرتسوغ أن حزب الله "مسلح حتى أسنانه من قبل إمبراطورية الشر الإيرانية"، وزعم أن إيران تريد "غزو الشرق الأوسط والانتقال إلى أوروبا وبقية العالم".
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستشن هجمات صاروخية على إيران، قال إن بلاده "أوضحت دائما" أنها ستدافع عن شعبها و"تزيل أي تهديدات وجودية لإسرائيل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كشف سلاح جوّي جديد.. إيران تعلن: «الاتفاق النووي» انتهى ومستعدّون لأيّ مواجهة
أكدت طهران أن “الاتفاق النووي انتهى”، معلنة “استعدادها وجاهزيتها لأي مواجهة للدفاع عن نفسها”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلا للإحياء بشكله الحالي، لكن يمكن الاسترشاد به كنموذج للمفاوضات المستقبلية”.
وأشار عراقجي، إلى أن “البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير”، مؤكدا أن “برنامج بلاده “سلمي تماما”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن أولوية طهران هي “إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه”.
وأضاف: “رفض إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة نابع من تجارب تاريخية، وليس عنادا، وأن أي محادثات مستقبلية ستتطلب تغييرات جوهرية في نهج واشنطن”.
وقال: “تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها”، لافتا إلى أنه “لا قيود لدى إيران على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرف واشنطن”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “صحيح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن في قلب كل تهديد هناك فرصة”، كما أكد “استعداد إيران للدفاع عن نفسها، لكنه كرر تفضيلها للحلول السلمية”.
يذكر أن “إيران تسلمت هذا الشهر رسالة رسمية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق بالاتفاق النووي، إلا أن المرشد الأعلى “علي خامنئي” جدد رفضه للتفاوض”، مؤكدًا أنه لا “جدوى من الجلوس إلى طاولة الحوار مع “الشخص الذي مزق اتفاق 2015”.
الحرس الثوري يكشف عن منظومات دفاع جوي جديدة
أفادت وكالة “تسنيم”، “بأن قوات الحرس الثوري الإيراني عرضت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للطائرات تقع على ثلاث جزر في الخليج”.
وكتبت الوكالة “استعرض الحرس الثوري الإيراني أحدث منظومات الدفاع الجوي المنتشرة في الجزر الإيرانية. هذه المنظومات الصاروخية قادرة على تدمير أهداف بحرية على مسافة تصل إلى 600 كم من مواقع تمركزها على قواعد في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
هذا “وجاء عرض منظومات الدفاع الجوي الجديدة في إطار جولة تفقدية أجراها قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال “علي رضا تنكسيري” لأسلحة الحرس في الجزر الواقعة في مضيق هرمز والخليج”.