ألمانيا.. 23 مصاباً بعد تصادم حافلة وسيارة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
خلف تصادم بين حافلة وسيارة في مدينة إيسن غرب ألمانيا، في عدد كبير من المصابين.
ووفقاً لتقييم أولي للشرطة، بلغ عدد المصابين 23، وأفادت فرق الإطفاء بنقل 14 مصاباً بجروح متفاوتة الخطورة إلى مستشفيات في إيسن.
60 متأثراًوحسب فرق الإطفاء، فإن إجمالي الذين تأثروا بالحادث الخطير بلغ حوالي 60، ووجهت الشرطة نداء للشهود للتحقيق في ملابسات الحادث.
وأفادت التحقيقات الأولية للشرطة بتصادم السيارة وحافلة النقل المكوكية وعلى متنها زوار لمهرجان أكتوبر فست الذي يقام في أرض مطار إيسن-مولهايم، عند تقاطع إشارات مرور. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن من المحتمل أن إحدى المركبتين تجاوزت التقاطع وإشارة المرور حمراء.
وأضافت المتحدثة أن من المحتمل أن بعض المتأثرين بالحادث توجهوا إلى المهرجان قبل تحديد هوياتهم، أو توجهوا لاحقاً إلى مستشفى مشيرة إلى أنه لهذا السبب أطلق نداء للشهود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عائلة تنجو بأعجوبة قبل لحظات من انفجار سيارتها
تمكنت عائلة بريطانية من النجاة قبل ثوانٍ قليلة من اندلاع النيران في سيارتهم من طراز بي إم دبليو، على جانب الطريق.
وكان دان سكوت يقود سيارته من طراز بي إم دبليو على طريق لندن في بالدوك، هيرتفوردشاير، رفقة خطيبته الحامل وابنته في عمر العامين، عندما لاحظت خطيبته ، إيلي باين، دخاناً يتصاعد من السيارة، فسارعا إلى التوقف ولاحظ سكوت وجود ألسنة لهب أسفل السيارة عندما فحص العادم، وفق "دايلي ميل".
وتمكن سكوت من مساعدة شريكته وابنتها على الخروج من السيارة عندما بدأت النيران تنتشر حولهما.
وقال سكوت لهيئة الإذاعة البريطانية: "لا أستطيع حتى التعبير بالكلمات عما شعرت به في ذلك الوقت، كنت في حالة ذعر، في اللحظة التي رأيت فيها الدخان، قلت هناك خطأ ما في سيارتي، يجب أن أتوقف".
وفي غضون لحظات، تلقى الزوجان المساعدة من عائلة أخرى رأت الدخان وألسنة اللهب تتصاعد وتوقفت لمساعدتهم.
وقام الجميع بإغلاق الطريق لإبعاد المركبات الأخرى عن الخطر قبل نقل الثلاثي إلى مكان آمن بعد أن انطفأت النيران.
ويبحث سكوت وباين في البحث عن العائلة الطيبة التي ظهرت لإنقاذهم، حيث كل ما يعرفونه عن منقذهم هو أن السائق في السيارة كان يُدعى بيلي.
وقال سكوت "لا أعرف اسم العائلة ولكنني أريد أن أشتري لهم بعض الزهور أو بعض المشروبات لأقول لهم شكراً".
كما أشاد برجال الإطفاء الذين وصلوا في غضون خمس دقائق للتعامل مع كرة النار الضخمة.
وقالت شركة بي إم دبليو إنها تتفهم أن ما حدث كان تجربة مؤلمة وأنها تأخذ أي حادث يتعلق بمركباتها على محمل الجد.
وأضافت أن حرائق المركبات نادرة ولكن من الأهمية بمكان إجراء تحقيق شامل في كل حالة على حدة لتحديد السبب الجذري بدقة".
وقال نائب رئيس قسم الإطفاء مارك باربر: "استجابت أطقمنا لحريق السيارة هذا بسرعة، في غضون خمس دقائق من تلقي مكالمة طلباً للمساعدة، وأود أن أشكر الزملاء في مكافحة الحرائق ورجال الإطفاء لدينا على تصرفاتهم السريعة والمهنية".