وزير العدل يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التهنئة بمنصبه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل، اليوم، في مكتبه بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الأنبا بيمن مطران نقاده وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس والمهندس كامل ميشيل عضو مجلس الشيوخ ومنسق لجنة العلاقات العامة بالكنيسة لتقديم تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لوزير العدل بمناسبة توليه حقيبة وزارة العدل متمنين له التوفيق والسداد.
وأعرب وزير العدل عن امتنانه لهذه الزيارة وتقديره الكبير لقداسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مثمناً دور الكنيسة الوطني والاجتماعي، ومتمنيا له دوام التوفيق والسداد وأن ينعم الله على مصرنا الحبيبة وشعبها بدوام الاستقرار والأمن والأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والأمان الأنبا بيمن البابا تواضروس الثاني الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية العلاقات العامة الكرازة المرقسية المجمع المقدس بابا الإسكندرية وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يترأس قداس ولقان عيد الغطاس بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مساء يوم السبت، قداس عيد الغطاس المجيد وصلوات اللقان في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في طقوس الصلاة الأساقفة العموم ورؤساء القطاعات الإدارية بالإسكندرية، وهم الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا أسقف شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف غرب الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص إبرام إميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة بحضور المئات من الأقباط، والتى تستمر حتى منتصف ليل اليوم، الجمعة، فى الكاتدرائية المرقسية والكنائس القبطية الارثوذكسية.
بدأ قداسة البابا القداس الإلهي بالصلاة على المياه، ثم تولى رئاسة صلاة اللقان، وهو طقس تقليدي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يرمز إلى التطهير والتجديد، و ينقسم هذا الطقس إلى جزئين: الجزء الأول هو طقس العيد المرتبط بقداس اللقان أو قداس المياه، حيث تُقام الصلاة على المياه في مناسبة تذكر فيها الأقباط معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، وتُستخدم المياه التي يتم الصلاة عليها للبركة، حيث يتبارك بها الشعب ويحصلون على زجاجات من المياه المباركة للتبرك ورشّها على منازلهم ومتاجرهم وممتلكاتهم و تشمل المرحلة الثانية من الاحتفالات إقامة قداس العيد، حيث يتم تلاوة مجموعة من الألحان المرتبطة بمعمودية المسيح في نهر الأردن.
وتتركز القراءات خلال القداس حول شخصية القديس يوحنا المعمدان، لينتهي الحدث في منتصف الليل من خلال إقامة قداس العيد.
وفي سياق ذاته حرصت الأسر القبطية على تزيين منازلها باستخدام ما يُعرف بـ البلابيصا، وهي شموع خاصة تُوضع داخل فراغات ثمرة البرتقال لتتشكل على هيئة قنديل يحتوي على شمعة وهي تُعتبر أحد العناصر الرئيسية في احتفالات الأقباط بعيد الغطاس المجيد، إلى جانب هذه الشموع، يُعتبر القصب والقلقاس من المكونات الأساسية التي تضفي طابعًا خاصًا على احتفالات عيد الغطاس المجيد، حيث يُعكس ذلك التراث العريق والممارسات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال.