وزير العدل يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التهنئة بمنصبه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل، اليوم، في مكتبه بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الأنبا بيمن مطران نقاده وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس والمهندس كامل ميشيل عضو مجلس الشيوخ ومنسق لجنة العلاقات العامة بالكنيسة لتقديم تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لوزير العدل بمناسبة توليه حقيبة وزارة العدل متمنين له التوفيق والسداد.
وأعرب وزير العدل عن امتنانه لهذه الزيارة وتقديره الكبير لقداسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مثمناً دور الكنيسة الوطني والاجتماعي، ومتمنيا له دوام التوفيق والسداد وأن ينعم الله على مصرنا الحبيبة وشعبها بدوام الاستقرار والأمن والأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والأمان الأنبا بيمن البابا تواضروس الثاني الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية العلاقات العامة الكرازة المرقسية المجمع المقدس بابا الإسكندرية وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.