أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، لا تختلف عن ما تفعله أي منظمة إرهابية، وذلك في معرض تعليقه على الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
جاء حديث الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في دار الضيافة بمطار أتاتورك في إسطنبول قبل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بعد إلقاء كلمته، أدلى أردوغان بتصريحات صحفية حول الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية على لبنان، ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات السيبرانية التي تشنها إسرائيل على لبنان، قال أردوغان: “تقوم إسرائيل مرة أخرى للأسف بشن هجمات ليس كدولة، بل كمنظمة إرهابية، وقيامها بشن هذه الهجمات الرقمية الآن على وجه الخصوص هو بيان واضح جدًا على ذلك، من خلال هذا الهجوم، أثبتت إسرائيل بشكل واضح وجليّ أنها لا تملك أي حساسيات مدنية وأنها تستطيع أن تجرب كل الوسائل لتحقيق طموحاتها البغيضة، المعنى الآخر لهذا الهجوم هو أنه على الرغم من كل تحذيراتنا، فإن صراعات إسرائيل تمتد للأسف إلى لبنان والمنطقة بشكل عام بدعم من بعض الدول الغربية“.
وأشار أردوغان إلى أنه في اتصاله برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الأول، أعرب عن أنهم يواجهون حالياً صعوبات خطيرة جداً، وأنه ناقش ماذا يجب أن يفعلوا بخصوص هذه القضايا.
Tags: أردوغانتركياتفجيرات لبنانلبنان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
أردوغان
تركيا
تفجيرات لبنان
لبنان
إقرأ أيضاً:
قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان
قال أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان ستبقى عصيّة على المشروع الأميركي والإسرائيليّ، مشيراً إلى أنها ستبقى مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض ولتحرير فلسطين. وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة"، أشار قاسم إلى أن "حزب الله" صبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الإتفاق ومعها الرعاة الدوليون، وأضاف: "أدعوكم إلى عدم اختبار صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر". وأكمل: "الاتفاق حصراً هو في جنوب نهر الليطاني، وخرجنا مرفوعي الرأس والسلاح بأيدي المقاومين والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها في نقاش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله. كذلك، لن يتمكن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة". وأوضح قاسم أن "مساهمة حزب
الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون"، وأضاف: "ما من أحد يستطيع إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساسي في تركيبة لبنان ونهضته، بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فُقّاعات ستظهر لاحقاً". وأكد قاسم أن لبنان ساهم في كسر المشروع الإسرائيلي من خلال مساندته لغزة، وقال: "إن لبنان قدّم الغالي والنفيس من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، لقد قدّم لبنان وقدّم حزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله على رأس القائمة، وقدّم السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وقدّم القادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كل ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان". وأردف: "إنَّ مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا. كذلك عطّل حزب الله والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس". إلى ذلك، قال قاسم إن "المقاومين في فلسطين أفشلوا مخطط إسرائيل الكبير"، وأضاف: "سيسجل التاريخ مكانة غزة في التضحيات وبكسر مشروع العدو الإسرائيلي". وتابع: "نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته هذا الاتفاق الذي يدل على ثبات المقاومة التي أخذت ما تريد ولم يستطع العدو أخذ ما يريد. الخلافات داخل الكيان ستزداد ولا حل إلا بعودة فلسطين إلى أهلها".