إسرائيل تدمر مناطق متفرقة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ قطاع غزة شهد اليوم الأحد، ارتقاء ما يزيد عن 20 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة من القطاع، موضحا أنّ قوات الاحتلال ارتكبت جرائم ومجازر بحق المدرسة التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين في منطقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أسفر عن 7 شهداء.
وأضاف «جبر»، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من عمليات استهداف مدارس النازحين الفلسطينيين التي تضم الآلاف من المواطنين الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة خلال الأيام والأشهر الأخيرة.
وتابع: « مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات تدمير واسعة في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية في أقصى الجنوب»، مشيرا إلى أنّ حي البرازيل ضمن أحياء مدينة رفح الذي يشهد اليوم تدميرا ممنهجا من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وواصل، أنّ الآليات العسكرية الإسرائيلية تقدمت تجاه المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية وتحديدا المنطقة المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط أي منطقة المواصي الإنسانية، إذ إنّ الاحتلال فتح نيران أسلحته الثقيلة تجاه خيام النازحين في تلك المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قوات الاحتلال مجازر النازحين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أول رد مزلزل من صنعاء على المجازر الإسرائيلية في غزة
مدينة غزة (مواقع)
في تطور مثير، دوت صفارات الإنذار مساء اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، في العديد من المناطق في جنوب فلسطين المحتلة، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية ومدينة ديمونا، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقالت هذه الوسائل إن الإنذارات جاءت بعد رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه الكيان الإسرائيلي، في حادثة تعتبر تصعيدًا خطيرًا في سياق التوترات الحالية.
اقرأ أيضاً دراسة جديدة تكشف دور الحبة السوداء في الوقاية من السرطان: الطريقة المثلى لاستخدامها 18 مارس، 2025 الريال اليمني يتدهور بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية: الدولار يواصل الارتفاع 18 مارس، 2025وعلى الفور، هرع المستوطنون إلى الملاجئ في مدينة بئر السبع والمناطق المحيطة بها، بعد أن تم تفعيل صافرات الإنذار في هذه المنطقة الحساسة. وأشارت التقارير إلى أن هذا الهجوم جاء كجزء من التصعيد المستمر في المنطقة، مما يزيد من حالة الاستنفار في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
هذا التصعيد اليمني يأتي في وقت حساس للغاية، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه العسكري على قطاع غزة، في محاولة منه للضغط على المقاومة الفلسطينية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد توعدت في وقت سابق بالرد على أي تصعيد إسرائيلي ضد الفلسطينيين، مما يوضح أن الهجوم على "إسرائيل" يأتي في سياق رد فعل مباشر على عدوان الاحتلال الأخير على غزة.
حتى الآن، لم تصدر سلطات الاحتلال أي تعليق رسمي حول طبيعة الهجوم أو حجم الأضرار التي قد تكون قد وقعت.
كما تسود حالة من الارتباك داخل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي يبدو أنها واجهت صعوبة في التعامل مع الصاروخ القادم من اليمن.
هذه الحادثة تمثل تحولًا لافتًا في مسار المواجهات العسكرية في المنطقة، حيث ينضم اليمن إلى دائرة الصراع المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، ما يفتح المجال لتصعيد جديد قد يكون له تداعيات واسعة على الأمن والاستقرار في المنطقة.