«خارجية النواب»: مشاركة منتدى الشباب في قمة المستقبل تبني جسورا من التفاهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل التي أقيمت في نيويورك، تأتي تجسيدًا للرؤية المصرية في تعزيز دور الشباب في الساحة الدولية، موضحة أن المنتدى أصبح منصة بارزة تتيح للشباب من مختلف الدول، فرصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضاياهم المشتركة، ما يسهم في بناء جيل مؤهل لقيادة المستقبل.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن وجود الشباب المصري في هذه القمة يعكس التزام مصر العميق بتحفيز طاقات الشباب واستثمارها في القضايا العالمية، مشيرة إلى أن التوجه نحو تمكين الشباب هو جزء أساسي من استراتيجية الدولة، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاركة فاعلة من الجيل الجديد، لافتة إلى أهمية الحوار الذي يتيحه المنتدى، حيث يُمكن الشباب من تقديم أفكار مبتكرة تساهم في حل المشكلات التي تواجه المجتمع.
بناء جسور من التفاهم والشراكةوأشارت إلى أن المشاركة في قمة المستقبل تمنح مصر فرصة لتعزيز موقعها باعتبارها مركز إقليمي ودولي للتواصل والتعاون بين الشباب، ما يسهم في بناء جسور من التفاهم والشراكة، مشيرة في هذا السياق إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام مصر بقيم السلام والاستقرار، وتعزز من موقفها كداعم رئيسي للحقوق الإنسانية، وخاصة حقوق الشباب.
توفير بيئة مناسبة للابتكاروشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أهمية استمرار هذه الجهود من خلال توفير بيئة مناسبة للابتكار وتعزيز التعليم، مؤكدة على ضرورة التعاون بين الدول لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في تمكين الشباب، داعية إلى تكثيف البرامج والمبادرات التي تدعم هذا الاتجاه، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب وللبلاد بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب المصري مجلس النواب رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "قضية الوعي وأثره على بناء المجتمعات"، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
من جهته، أوضح الدكتور عباس شومان أن الوعي ينبني على المعرفة العميقة والدقيقة والمتكاملة بشتى مناحي العبادة والمعاملات، والوعي بالتاريخ والمستقبل، والوعي بقدراتنا، وبكيفية أن نكون أفرادا فاعلين في مجتمعاتنا في أي مجال وجدنا فيه.
وأشار إلى أن الذي يملك هذا الوعي المتكامل؛ يجد أن حياته مستقيمة، حيث يكون لديه وعيا صحيحا بدينه وبأحكامه، وهذا الوعي أوصله إلى ضرورة الالتزام بهذه الأحكام، فهو يعي إن كان طالب علم أنه وبقدر ما حصَّل من علم صحيح؛ يرتفع وعيه.
وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي بقضايا الأمة الإسلامية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية، من أهم جوانب الوعي الواجب تكوينها بين أبنائنا من الأجيال الشابة والناشئة، فوعي الشباب الحقيقي بقضايا أمته؛ يساعده على التعامل مع هذه القضايا وحمل المسؤولية تجاهها.
ونوه بأن الوعي على مستوى الأسرة كذلك، من جوانب الوعي المهمة؛ حتى يستطيع بناء أسرة ناجحة، قادرة على الإسهام في بناء مجتمعها ونهضته، فالوعي غير المنضبط بأهمية الأسرة بين الشباب؛ يؤدي في النهاية إلى هدم الأسرة وغيره من كثرة حالات الطلاق، فهؤلاء الشباب لم يدركو عواقب الطلاق من هدم للأسرة وضياع للأولاد وغيرها من المشكلات التي قد تنتج عنه.
وشدد على أنه عندما يتم بناء الوعي الصحيح لدى الشباب؛ فسيكون لدينا جيلا قادرا على بناء مجتمعه، والإسهام في تحقيق رُقِيِّه وتقدمه، وإن احتاج إليه الوطن على جبهة القتال؛ فيكون لديه الوعي والمعرفة التاريخية والإيمان بالقضية، فيكون- حينها- نافعا قادرا على تحقيق كل ما هو مطلوب منه بنجاح وعلى الوجه الأمثل.