الأمطار تغرق مخيمات النازحين في خانيونس وأونروا تحذر (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا٬ أن مخيمات النازحين في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تعرضت لموجة من الأمطار، مما أدى إلى غراق عدد من الخيام.
وأوضحت الوكالة، أن أزمة النازحين تتفاقم بسبب النقص الحاد في المواد الأساسية اللازمة لحمايتهم من الرياح والأمطار والفيضانات.
اليوم، تعرضت مخيمات النازحين لأول موجة أمطار في خانيونس في #غزة، لتغرق معها العديد من الخيام وتزداد معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية منذ بدء الحرب.
ومع النقص الشديد في المواد الضرورية لحمايتهم من الرياح والأمطار والفيضانات وفي ظل القيود اللوجستية ونفاد الإمدادات، تتفاقم… pic.twitter.com/NE6vYHAoep — الأونروا (@UNRWAarabic) September 22, 2024
وأخلت عشرات العائلات في خان يونس خيامها بعد أن أطلقت بلدية المدينة نداء استغاثة، محذرة من أن بقاء النازحين بالقرب من برك مياه الأمطار مع اقتراب المنخفض الجوي قد يعرض حياتهم للخطر.
#الأونروا: اليوم، تعرضت مخيمات النازحين لأول موجة أمطار في خانيونس في #غزة، لتغرق معها العديد من الخيام وتزداد معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية منذ بدء الحرب.
ومع النقص الشديد في المواد الضرورية لحمايتهم من الرياح والأمطار والفيضانات وفي ظل القيود اللوجستية ونفاد… pic.twitter.com/4efnJEjCXT — الوكالة الدولية للإعلام (@imanewskw) September 22, 2024
وأعرب مسؤول الإعلام في بلدية خان يونس وبعض النازحين عن مخاوفهم من تكرار معاناتهم بسبب هذه المشكلة، مما قد يجبرهم على العودة إلى ظروف النزوح الصعبة مرة أخرى.
من جهتها، أطلقت لجنة الطوارئ في بلدية دير البلح وسط قطاع غزة نداء استغاثة تطالب فيه بتدخل فوري لإنقاذ المواطنين والنازحين من خطر الغرق بمياه الأمطار، خصوصاً في منطقة صحن البركة والمناطق المنخفضة بالمدينة.
وأكدت اللجنة أن المدينة، مثل باقي مناطق قطاع غزة، تعرضت لدمار واسع في البنية التحتية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مما أدى إلى تضرر كبير في شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، مما يجعل الاستعداد لفصل الشتاء أمراً في غاية الصعوبة.
وفاقمت الأمطار الغزيرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة عن قلقهم البالغ حيال تدهور الوضع الصحي في المنطقة في ظل استمرار القصف والقتال. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن العديد من المناطق في غزة غمرتها المياه، مما زاد من معاناة النازحين.
وتتجاوز أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا قدرتها الاستيعابية بمقدار 9 مرات، في حين يعيش الكثيرون في العراء، مما يعرضهم لظروف الطقس القاسية أو في أماكن إيواء غير مجهزة.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة، حيث تؤدي الفيضانات وتراكم النفايات إلى انتشار الحشرات والبعوض والفئران، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين خان يونس غزة الأمطار الأونروا فلسطين غزة أمطار الأونروا خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیمات النازحین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
حذّرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في هايتي، ماريا إيزابيل سالفادور، مجلس الأمن الدولي من أن تصاعد عنف العصابات في البلاد يهدد بدفع الدولة الكاريبية إلى "نقطة اللاعودة"، وسط عجز واضح في مواجهة الأزمة الأمنية المتفاقمة.
وفي جلسة رسمية عُقدت يوم الإثنين، أكدت سالفادور أن هايتي باتت مهددة بـ"فوضى شاملة"، ما لم يتم توفير تمويل إضافي ودعم عاجل للقوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، التي تعمل إلى جانب شرطة هايتي للتصدي لتمدد العصابات المسلحة، التي باتت تفرض سيطرتها على مناطق تتجاوز العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت سالفادور أن العصابات تمكنت مؤخرًا من السيطرة على مدينة ميرباليه الواقعة وسط البلاد، وتمكنت خلال الهجوم من تحرير أكثر من 500 سجين، في خامس عملية هروب جماعي من السجون خلال أقل من عام. ووصفت هذه الحوادث بأنها "محاولات ممنهجة لترسيخ نفوذ العصابات، وتفكيك مؤسسات الدولة، وبث الخوف بين السكان".
وأضافت أن الشرطة الهايتية، رغم دعمها من الجيش المحلي وعناصر القوة الكينية، أصبحت عاجزة عن التصدي لحجم العنف ومدته، مشيرة إلى أن الدعم الدولي لا يزال غير كافٍ، حيث لم يتم نشر سوى 40% من العدد المقرر لقوة التدخل، والذي يُفترض أن يبلغ 2500 عنصر.
ويُذكر أن نفوذ العصابات في هايتي تصاعد بشكل كبير منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، ما أدى إلى فراغ سياسي حاد، إذ لم يُنتخب أي رئيس منذ تلك الحادثة، وتُقدّر سيطرة الجماعات المسلحة حاليًا على نحو 85% من العاصمة.
وطالبت سالفادور المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم المالي واللوجستي لضمان نجاح المهمة الأممية، محذرة من أن التأخير قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتحول هايتي إلى بؤرة دائمة للفوضى والعنف المنظم في المنطقة.