قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية على بلدة المالكية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بيروت- قُتل شخص وأصيب 3 آخرون، الأحد22سبتمبر2024، في غارة إسرائيلية على بلدة المالكية جنوبي لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة المالكية أدت إلى استشهاد شخص (لم يحدد جنسيته) وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وفي وقت سابق الأحد، قتل شخص بغارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوبي لبنان، وفق المصدر نفسه.
يأتي ذلك فيما قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية الأحد: "نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ ساعات الفجر الأولى، عدوانا جويا واسعا، حيث شن سلسلة من الغارات استهدفت بلدات حدودية ومناطق حرجية ومفتوحة في الجنوب والبقاع الغربي، وسجل تنفيذ أكثر من 60 غارة جوية على أكثر من 16 بلدة لبنانية جنوبية، بينها الخيام".
كما أعلن "حزب الله" أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، وذلك في إطار "الرد الأولي" على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.
وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
يذكر أن عددا كبيرا من الضحايا هم من قيادات وكوادر "حزب الله".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بلدة تول جنوبي لبنان
#سواليف
قال مراسل قناة الجزيرة إن #غارة_إسرائيلية على #بلدة_تول جنوبي #لبنان.