“السعودية أولاً” على مقياس عالمي للذكاء الاصطناعي .. 11 دولة عربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ضم المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 11 دولة عربية من بين 83 دولة تضمنها التقرير للعام 2024.
ويقيس التقرير الذي أطلق منذ 2019 من قبل “تورتويس إنتليجينس” التقدم في الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال تحليل الاستراتيجيات الوطنية، ومقارنتها بحجم الإنفاق الحكومي، من خلال عدة مؤشرات أساسية.
وتتضمن المؤشرات الأساسية: الاستراتيجية الحكومية والبيئة التشغيلية والبنية التحتية والأبحاث والتطوير والكفاءات والتجارة، وتضم 122 مؤشرا فرعيا تعتمد على بيانات القطاعين العام والخاص.
وتاليا ترتيب الدول العربية في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي:
– السعودية: في المرتبة 14 عالميا، و 1 عربيا.
– الإمارات: في المرتبة 20 عالميا، و 2 عربيا.
– مصر: في المرتبة 52 عالميا، و 3 عربيا.
– قطر: في المرتبة 54 عالميا، و 4 عربيا.
– البحرين: في المرتبة 62 عالميا، و 5 عربيا.
– الأردن: في المرتبة 63 عالميا، و 6 عربيا.
– عُمان: في المرتبة 64 عالميا، و 7 عربيا.
– تونس: في المرتبة 71 عالميا، و 8 عربيا.
– العراق: في المرتبة 77 عالميا، و 9 عربيا.
– المغرب: في المرتبة 79 عالميا، و 10 عربيا.
– الجزائر: في المرتبة 80 عالميا، و 11 عربيا.
عالميا، تواصل الولايات المتحدة قيادة التصنيف للمؤشر، فيما احتفظت الصين في المرتبة الثانية، حيث تتقدمان في التقرير بفارق كبير عن بقية الدول.
وتحتفظ سنغافورة بالمرتبة الثالثة، حيث تعتبر الأكثر ديناميكية في الذكاء الاصطناعي في آسيا بعد الصين، فيما احتفظت بريطانيا في المركز الرابع، وتبعتها فرنسا.
ويثير الذكاء الاصطناعي حماسا كبيرا حول العالم، فضلا عن مخاوف من أنه قد يحل محل بعض الوظائف البشرية ويوثر على العمليات الانتخابية ويفوق قدرات البشر، مما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) اليوم الإثنين 7 أبريل 202، اتفاقية شراكة لإطلاق مركز « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، بهدف دعم التحول الرقمي، وإحداث قطب رقمي إقليمي مختص في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
جرى التوقيع على الاتفاقية بحضور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ومدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، ناتالي فوستييه، إلى جانب مسؤولين حكوميين وممثلين عن هيئات دولية.
وأكدت الوزيرة الفلاح أن المبادرة تعكس التزام المغرب بتعزيز الرقمنة كأداة للتقدم، مشيرة إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والتعليم. وأوضحت أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية جلالة الملك محمد السادس لتعزيز ريادة المغرب في المجال الرقمي على الصعيدين العربي والإفريقي.
من جهته، أشاد الدردري بمكانة المغرب كداعم رئيسي للتحول الرقمي في المنطقة، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والإدارة الرقمية. وأشار إلى أن المركز سيساهم في تحقيق رؤية المغرب 2030 للمجتمع الرقمي، ويعزز مكانة المملكة كمركز إشعاع رقمي في المنطقة، مما يدعم التنمية الاقتصادية، ويوفر فرص العمل للشباب، ويحسن الحوكمة في قطاعات حيوية مثل العدالة والأمن الغذائي.
وسيتم تدشين المركز رسميًا خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2025.
كلمات دلالية مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية