القيادة البحرينية تهنئ خادم الحرمين وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الرياض
هنأ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بمناسبة اليوم الوطني الـ (94) للمملكة.
وأعرب جلالته في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، عن أطيب التهاني وأخلص التمنيات لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل قيادته الحكيمة.
كما أعرب عن بالغ تقديره واعتزازه بأواصر العلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة وعمق الروابط الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا حرص بلاده الدائم على مواصلة تعزيز وتنمية أوجه مسارات التعاون المثمر والعمل المشترك الوطيد مع المملكة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، بما يحقق ويلبي طموحات وتطلعات ومصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الشقيقين.
وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، في برقيتين، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اليوم الوطني الـ (94) للمملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القيادة البحرينية خادم الحرمين ولي العهد الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.