شمسان بوست / خاص:

شهدت قاعة روز بعاصمة المحافظة زنجبار انعقاد   اللقاء التعريفي لمشروع تعزيز دور النساء في صناعة القرار وبناء السلام المحلي في محافظة ابين ، والذي تنفذه مؤسسة تمكين للتنمية المستدامة وضمن مشروع تكامل بالشراكة مع سبفرولد ، وبتمويل من الإتحاد الأوربي.

وخلال الافتتاح القى الأمين العام للمجلس المحلي – نائب المحافظ الاستاذ  مهدي محمد الحامد كلمة اشار فيها الى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في محافظة ابين كقائدة ورائدة في العمل الرسمي والمجتمعي ،
مشيدا” بخطوات مشروع تعزيز دور النساء في صناعة القرار وبناء السلام في مديريتي زنجبار وخنفر محافظة ابين .


مؤكدا” ان قيادة السلطة المحلية في مخافظة ابين ستكون عونا” وسندا” لمؤسسة تمكين للتنمية المستدامة في تنفيذ المشروع وتذليل كافة الصعاب التي تواجهها .

من جانبه تحدثا مديرا عموم  الشؤون الإجتماعية والعمل يحيى اليزيدي والتخطيط والتعاون الدولي محافظة ابين وضاح حماص  على أهمية اشراك المرأة في صناعة القرار وبناء السلام ، وخاصة ان المرأة في ابين اثبتت حضورها ووجودها في مختلف المجالات معلمة ورائدة ومربية للأجيال
مثنيا” على الجهود التي تبذل من قبل مؤسسة تمكين والتي تعد من المؤسسات المتميزة والفاعلة على مستوى محافظة ابين .

فيما استعرضت رئيسة مؤسسة تمكين جواهر عبدالله خطوات المشروع وآلية تنفيذه والذي يشمل مديريتي زنجبار وخنفر
وشرح مفصل عن فكرة  المشروع وأهدافه وأهميته في تعزيز دور النساء في محافظة ابين في صناعة القرار وبناء السلام.

كما قدمت نبذة تعريفية عن بصندوق تضامن المجتمع المدني ” مشروع تكامل” ونبذة مختصرة عن مؤسسة تمكين منفذة المشروع .
شاكرة تفاعل قيادة السلطة المحلية في محافظة ابين ممثلة المحافظ اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ونائبه الأمين العام مهدي محمد الحامد والتفاعل الإيجابي من مكتبي الشؤون الإجتماعية والعمل والتخطيط والتعاون الدولي ، وقيادة السلطة المحلية في زنجبار وخنفر وكافة اصحاب المصلحة .

وتخلل اللقاء نقاش مستفيض من قبل اصحاب المصلحة المشاركين ،  حول المشروع والخروج بتوصيات ومقترحات من قبل المشاركين هادفة تعزز عمل المشروع  .

حضر اللقاء  مدير مكتب المحافظ سليمان الوكود و مدير عام مكتب الإعلام الدكتور ياسر باعزب ومدير عام  تنمية المرأة قدرية يسلم ومدير عام اللجنة الوطنية للمرأة خلود القدير ورئيس اتحاد نساء اليمن عديلة الخضر  ومدير التخطيط زنجبار نهرو النقي ومدير الشؤون الاجتماعية زنجبار حيدره الهندي ورئيس مؤسسة ابين للتنمية د. فوزي النخعي ومدير مؤسسة معا” نرتقي لرعاية المرأة والطفل بشرى السعدي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی محافظة ابین مؤسسة تمکین

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مساعد رئيس مجلس الشورى تستعرض أمام لجنة المرأة بالأمم المتحدة مسيرة تمكين المرأة في مجلس الشورى ومشاركتها بصنع القرار
  • أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
  • «تيتيه» تُؤكد أهمية تعزيز مشاركة المرأة في «بناء السلام»
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار
  • نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار - عاجل
  • تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
  • جيهان جادو: المرأة المصرية خط دفاع أول بالخارج وساهمت في صناعة قرار مصر
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن