لجنة الطفل بالأمم المتحدة تحذر من استمرار العدوان على صغار فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان « لجنة الطفل في الأمم المتحدة تحذر من استمرار العدوان على أطفال فلسطين».
قلوب متحجرة يطربها صراخ الأطفالوأفاد التقرير: «قلوب متحجرة يطربها صراخ الأطفال وتتلذ بمشاهد تمزيق أجسادهم الصغيرة، لا تردعهم نظرات الرعب المسيطرة على وجوههم البريئة أو رعشاتهم وفزعهم مما يدور حولهم من أحداث لم يفهموها بعد».
وأضاف: «حتى بات أطفال فلسطين هم الحلقة الأكثر ضعفا ووجعا بقلبها، تقرير نشرته لجنة الطفل بالأمم المتحدة رصدت خلاله انتهاكات الاحتلال بأطفال فلسطين محذرة العالم من أن مواصلة جنود تل أبيب في تجاهل القوانين الدولية بشأن هؤلاء الأطفال سيخلق سلاسل غير متناهية من المجازر داخل تلك الآراضي المسلوبة من أصحابها».
أطفال غزة تواجه الموت بغزةوتابع: «كؤوس من الموت تسكب فوق رؤوس أطفال قطاع غزة، هؤلاء الذين واجهوا ولا يزالون على مدار من يقرب من العام ظروف لا تشبه مثيلاتها بأي صراع آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين القاهرة الإخبارية أطفال فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر تحذر من تأثير التكنولوجيا على القراءة: لا غنى عن الكِتاب الورقي
قالت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، إنها تحذر من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن الاعتماد الكامل على التكنولوجيا في تعليم الأطفال وقراءة الكتب الرقمية، مؤكدة أنه لا شك أن التكنولوجيا لها مزايا مثل التفاعل مع الواقع المعزز والقصص الرقمية التي تجذب انتباه الأطفال.
وأضافت أنه رغم التكنولوجيا ومزاياها، لكن يجب أن تكون هناك تحذيرات؛ لأن الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية قد يعزل الطفل عن التجربة الفعلية للقراءة، موضحة أن الكتاب الورقي يعزز لدى الطفل الإحساس بالتفاعل المباشر مع المادة المقروءة، ويعطيه فرصة للتفكير بشكل أعمق.
التكنولوجيا قد تضر بالتطور العقلي والنفسي للطفلوتابعت عضو الاتحاد: «التكنولوجيا قد تكون مغرية، لكنها في المقابل قد تضر بالتطور العقلي والنفسي للطفل، خاصة إذا أصبح الكتاب الرقمي هو المصدر الوحيد للقراءة»، محذرة من التكلفة العالية للأجهزة الرقمية وأثر ذلك على الميزانية الأسرية، مشددة على أن الأجهزة الإلكترونية مكلفة من حيث السعر والصيانة، وإذا تعطلت الأجهزة أو تعرضت للتلف، قد يصبح الطفل غير قادر على الوصول إلى المادة التي يحتاجها، على العكس، الكتاب الورقي متين ويمكن أن يستمر لفترة أطول.
يجب أن نحرص على تقديم الكتاب الورقي للأطفال باعتباره تجربة حقيقيةوتابعت: «الآن قادر على كتابة القصص، إنشاء الرسومات، وحتى تأليف الأشعار، لكن هذا لا يعوض القيمة الحقيقية للكتاب المطبوع الذي يشجع على التفكير النقدي والإبداعي، يجب أن نحرص على تقديم الكتاب الورقي للأطفال باعتباره تجربة حقيقية تساهم في نموهم الفكري والنفسي، القراءة يجب أن تكون نشاطًا محببًا».