قالت الجمعية الألمانية للطب الرياضي، إن المواظبة على الرياضة والأنشطة الحركية تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت الجمعية أنه على من فاقوا 50 عاماً ممارسة الرياضة بمعدل 4 إلى 5 مرات في الأسبوع لمدة لا تقل عن نصف ساعة بشكل مكثف.ومن جانبها، أوصت منظمة الصحة العالمية بالأنشطة الحركية بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع، بما فيها والمشي، وصعود الدرج، والعمل في الحديقة.
رياضات قوة التحمل وأشارت الجمعية إلى أن رياضات قوة التحمل مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجات، مفيدة للقلب، حيث تقلل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 20%.
وقبل ممارسة الرياضة يجب استشارة الطبيب للحصول على إذنه، بعد تحديد أداء القلب باستخدام تخطيط كهربية القلب، وفحص الحالة الصحية العامة. ويمكن بعدها التحدث مع الطبيب عن الرياضة المناسبة، ومعدل وكثافة التدريب.
وإلى جانب الرياضة، يجب الالتزام بنظام غذائي صحي يقوم على الخضروات، والفواكة الطازجة، ومنتجات الحبوب الكامل،ة مع الإقلال من الملح، والسكر، والدهون، والإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
روسيا – تعد بعض فيروسات الإنفلونزا من بين أخطر الفيروسات على الصحة، وقد تتسبب بالتهاب رئوي يؤدي إلى الموت.
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف خلال برنامج طبي: “تعتبر فيروسات الإنفلونزا من أكثر الفيروسات شيوعا، وغالبا لا يحتاج المريض لعلاج عند الإصابة بالإنفلونزا، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي القلق، فإذا أصيب الشخص بالإنفلونزا وكانت درجة حرارته مرتفعة لأكثر من 5 أيام مع إحساس بالقشعريرة وآلام حادة في العضلات والمفاصل وتدهور حاد في الصحة العامة وضيق في التنفس ونقص معدلات الأكسجة في الدم وتغير طبيعة السعال، فهذا يشير إلى أن المرض قد تطور وتحول إلى التهاب رئوي خطير، وهنا يجب مراجعة الطبيب فورا، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الامراض المرتبطة بالسمنة، ففي هذ الحالة قد يتسبب الالتهاب الرئوي بوفاة المريض”.
ولتجنب الإصابة بالعدوى ينصح الطبيب بتجنب التواصل المباشر مع مرضى الإنفلونزا ومرضى الالتهاب الرئوي، واستخدام الأقنعة الواقية في أماكن تواجد المرضى، كما يوصي باستخدام الأدوية التي تعزز المناعة كإجراء وقائي وكعلاج في المرحلة الأولية من الإصابة بأمراض الإنفلونزا، وخصوصا أدوية interferon alpha 2b.
وللحيلولة دون الإصابة بالالتهابات الرئوية الخطيرة ينصح الأطباء بالتطعيم ضد بعض أنواع البكتيريا الخطيرة، مثل المكورات العنقودية، وخصوصا للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة أو المصابين بأمراض مزمنة، كما ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن التدخين والحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي وتعزيز المناعة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.
المصدر: فيستي
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا