شهد موسم سيدي حماد أولمغني للخطوبة وموسيقى الأعالي في إملشيل، احتفالات موسمية فريدة من نوعها، حيث عُقد قران 30 عريساً وعروساً في إطار فعاليات موسم الخطوبة السنوي، الذي يُعد واحداً من أبرز المناسبات التقليدية في المنطقة.

وعرف حفل القران حضور كل من عامل إقليم ميدلت، مصحوبا بالوفد المرافق له، وعدد من المنتخبين بالمنطقة والبرلمانيين، وفعاليات المجتمع المدني.

وعمد المنظمون وفق الأعراف المحلية إلى نصب خيمة كبيرة من الوبر؛ لتسعَ عشرات الأزواج؛ والحاضرين  جوار ضريح “سيدي احمد أولمغني”.

واصطفت العرائس « تسلاتين » والعرسان « إسلان »، وهم ينتظرون دورهم للتقدم أمام محكمة الأسرة التي يمثلها قاضيان؛

ودورة 2024 تتميز، على الخصوص، بإقامة حفل الزفاف الجماعي التقليدي للأزواج المنحدرين من قبائل مختلفة؛ ووصل عددهم حسب المنظمين إلى 15 زوجا سيستفيدون من هذه المبادرة خلال هذه الدورة.

يُذكر أن موسم الخطوبة في إملشيل ليس مجرد احتفال بالزواج، بل هو تقليد تاريخي يُحيي ذكرى قصة حب مأساوية من الماضي، أسلي وتسليت، ليصبح اليوم رمزاً للتعايش والتسامح والمحبة.

كلمات دلالية موسم الخطوبة موسم الزواج موسم املشيل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: موسم الخطوبة موسم املشيل

إقرأ أيضاً:

بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟

«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟

قمة بوتين وترامب في السعودية

بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.

وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.

وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.

لماذا السعودية؟

اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.

فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.

كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.

كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.

مقالات مشابهة

  • إعلامي: بيسيرو معجب بـ سيدي ندياي.. ومفاجأة بشأن ميشالاك
  • حسين لبيب وأحمد سليمان يحضران عقد قران ابنة الناقد الرياضي جمال العاصي |صور
  • 8 صور من حفل خطوبة نجل الفنان هاني رمزي.. فتاة من خارج الوسط الفني
  • بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
  • قصة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير
  • لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • العثور على حمارين أغلق فماهما بأسلاك حديدية نواحي سيدي إفني (صور)
  • زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق
  • محافظ قنا يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان والليلة الختامية لمولد سيدي عبد الرحيم القنائي