موسم الزواج في إملشيل: الاحتفال بعقد قران 30 عريساً وعروساً هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهد موسم سيدي حماد أولمغني للخطوبة وموسيقى الأعالي في إملشيل، احتفالات موسمية فريدة من نوعها، حيث عُقد قران 30 عريساً وعروساً في إطار فعاليات موسم الخطوبة السنوي، الذي يُعد واحداً من أبرز المناسبات التقليدية في المنطقة.
وعرف حفل القران حضور كل من عامل إقليم ميدلت، مصحوبا بالوفد المرافق له، وعدد من المنتخبين بالمنطقة والبرلمانيين، وفعاليات المجتمع المدني.
وعمد المنظمون وفق الأعراف المحلية إلى نصب خيمة كبيرة من الوبر؛ لتسعَ عشرات الأزواج؛ والحاضرين جوار ضريح “سيدي احمد أولمغني”.
واصطفت العرائس « تسلاتين » والعرسان « إسلان »، وهم ينتظرون دورهم للتقدم أمام محكمة الأسرة التي يمثلها قاضيان؛
ودورة 2024 تتميز، على الخصوص، بإقامة حفل الزفاف الجماعي التقليدي للأزواج المنحدرين من قبائل مختلفة؛ ووصل عددهم حسب المنظمين إلى 15 زوجا سيستفيدون من هذه المبادرة خلال هذه الدورة.
يُذكر أن موسم الخطوبة في إملشيل ليس مجرد احتفال بالزواج، بل هو تقليد تاريخي يُحيي ذكرى قصة حب مأساوية من الماضي، أسلي وتسليت، ليصبح اليوم رمزاً للتعايش والتسامح والمحبة.
كلمات دلالية موسم الخطوبة موسم الزواج موسم املشيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موسم الخطوبة موسم املشيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.