شهد موسم سيدي حماد أولمغني للخطوبة وموسيقى الأعالي في إملشيل، احتفالات موسمية فريدة من نوعها، حيث عُقد قران 30 عريساً وعروساً في إطار فعاليات موسم الخطوبة السنوي، الذي يُعد واحداً من أبرز المناسبات التقليدية في المنطقة.

وعرف حفل القران حضور كل من عامل إقليم ميدلت، مصحوبا بالوفد المرافق له، وعدد من المنتخبين بالمنطقة والبرلمانيين، وفعاليات المجتمع المدني.

وعمد المنظمون وفق الأعراف المحلية إلى نصب خيمة كبيرة من الوبر؛ لتسعَ عشرات الأزواج؛ والحاضرين  جوار ضريح “سيدي احمد أولمغني”.

واصطفت العرائس « تسلاتين » والعرسان « إسلان »، وهم ينتظرون دورهم للتقدم أمام محكمة الأسرة التي يمثلها قاضيان؛

ودورة 2024 تتميز، على الخصوص، بإقامة حفل الزفاف الجماعي التقليدي للأزواج المنحدرين من قبائل مختلفة؛ ووصل عددهم حسب المنظمين إلى 15 زوجا سيستفيدون من هذه المبادرة خلال هذه الدورة.

يُذكر أن موسم الخطوبة في إملشيل ليس مجرد احتفال بالزواج، بل هو تقليد تاريخي يُحيي ذكرى قصة حب مأساوية من الماضي، أسلي وتسليت، ليصبح اليوم رمزاً للتعايش والتسامح والمحبة.

كلمات دلالية موسم الخطوبة موسم الزواج موسم املشيل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: موسم الخطوبة موسم املشيل

إقرأ أيضاً:

سويسرا تحصل على تفويض الأمم المتحدة بعقد اجتماع حول الشرق الأوسط

حصلت سويسرا على تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة  بعقد اجتماع حول النزاع في منطقة الشرق الأوسط خلال 6 أشهر، حسب ما ذكره الخميس موقع "سويس إنفو"، وهو إحدى الوحدات التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على وقع تحذيرات من حرب إقليمية جراء تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، والتصعيد على مدن الضفة الغربية المحتلة.

والأربعاء، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أول قرار تقدمه فلسطين، والذي يطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً. وجاء التصويت بأغلبية 124 صوتا مقابل 14.


ومن المتوقع أن يعزز قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين انسحاب "إسرائيل" من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا، من عزلة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية قبل انعقاد الدورة السنوية للجمعية في نيويورك.

وتجدر الإشارة إلى أن سويسرا أعلنت مؤخرا أنها تدرس بعمق إمكانية الدعوة إلى اجتماع للدول الأطراف في اتفاقيات جنيف على وقع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.


ولليوم الـ350 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • في فترة الخطوبة.. هذا ما تحب المرأة
  • ترامب يرفض اقتراح هاريس بعقد مناظرة ثانية: لقد فات الأوان (شاهد)
  • ترامب يرفض اقتراح هاريس بعقد مناظرة ثانيا: لقد فات الأوان (شاهد)
  • عبدالمجيد: هذه مميزات سيدي ندياي..وعمر فرج مهاجم مميز
  • الجزائر تطالب بعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين
  • شرطة سيدي خليفة تضبط شخصا مطلوب للعدالة
  • ضريح “سيدي عبد الرحمان” في حلة جديدة والوالي مهيدية يعلن فتح أبوابه من جديد
  • سويسرا تحصل على تفويض الأمم المتحدة بعقد اجتماع حول الشرق الأوسط
  • غليزان: توقيف تحفظي لمير بلدية اولاد سيدي ميهوب