شاب مغربي وزيراً في الحكومة الفرنسية الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن قصر الإليزيه منذ قليل، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة اليميني ميشيل بارنييه.
وكان من بين الذين أعلن عنهم في تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، نواب الوزراء ووزراء الدولة الخاضعين للوزارات المختلفة، وزير من أصول مغربية يدعى عثمان نصرو، والذي سيشغل منصب المسؤول عن المواطنة ومكافحة التمييز في وزارة الداخلية الفرنسية.
ولد الفرنسي بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، في الـ 13 من يوليوز عام 1987، حيث يبلغ من العمر 37 عامًا.
بدأ نصرو حياته العلمية بالدراسة في المدارس الفرنسية بالدار البيضاء، ثم انتقل في المرحلة الثانوية للدراسة في فرنسا، ليلتحق بمدرسة سانت جينفييف بفيرساي، ثم التحق بجامعة إتش إي سي باريس عام 2007، وتخرج منها عام 2012، وحصل على الجنسية الفرنسية في يونيو من نفس العام.
بدأ نصرو الحياة الحزبية في فرنسا بالترشح في الانتخابات البلدية عام 2014، وتمكن بعد أن حصل على 30% من الأصوات، من المرور للجولة الثانية في الانتخابات.
ومع تميزه السياسي، انتخب نائب لرئيس المجتمع الحضري والمسؤول عن التنمية الاقتصادية عام 2018، وقبل ذلك عمل كمتحدث باسم فاليري بيكريس، والتي تشغل حاليًا منصب رئيسة المجلس الإقليمي لإيل دو فرانس، والذي كان يشغل نصرو منصب نائبها قبل اختياره في تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة.
وكان قصر الإليزيه، أعلن اليوم السبت، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة اليميني ميشيل بارنييه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة الفرنسیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، رسميا اليوم السبت، كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تفاهمات مع الحزب الاشتراكي وحزب نيوس.
وقال قصر هوفبورج الرئاسي في بيان اليوم "إن الرئيس استقبل رؤساء الأحزاب، وفي ختام الاجتماع أعلن حزب الشعب عن استعداده لتشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب".
ومن جهته، صرح كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب النمساوي بأنه "سنبذل كل ما في وسعنا لتشكيل الحكومة"، فيما قال الرئيس النمساوي "الآن تقدمت الأمور بالفعل، وهناك "استعداد لدفع النمسا إلى الأمام، وهذا ضروري للغاية".
وشدد على ضرورة "خلق ثقة جديدة"، معتبرا إن السنوات القادمة ستكون صعبة في كثير من النواحي، مضيفا "نحن بحاجة إلى الإيمان بأن التطور نحو الأفضل ممكن من أجل إعادة النمسا إلى القمة.. وما نحتاج إليه هو "حكومة حلول"، والآن وصلنا أخيرا إلى المرحلة النهائية".
وكانت النمسا قد شهدت فشل محاولتين سابقتين لتشكيل الحكومة، حيث أن الخلافات الحزبية حالت دون ذلك رغم مرور خمسة شهور على إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.