تحت شعار نشر الفنون الرفيعة وتنمية الذوق الفني، قدمت دار الأوبرا المصرية أمسية فريدة من نوعها احتفاءً بذكرى المؤلف الموسيقي الإسباني خواكين رودريجو. 

 

شهد الحفل قيادة المايسترو أحمد الصعيدي لأوركسترا القاهرة السيمفوني في عرض استثنائي بعنوان "رودريجو... روح إسبانيا" بمناسبة مرور 25 عامًا على وفاة هذا الموسيقي البارز.

 

تألق السوبرانو داليا فاروق وعازف الجيتار موريلياس

 

أذهلت السوبرانو داليا فاروق الحضور بأدائها المميز لمجموعة "أربع مادريجالات للحب"، حيث تميزت بصوتها الذي جمع بين القوة والرقة، مصحوبة بتناغم مذهل مع الأوركسترا. كما أبدع عازف الجيتار الإسباني خوسيه لويس موريلياس في تقديم مقطوعات موسيقية إسبانية، أبرزها "فانتازيا إلى رجل نبيل"، مما أضاف لمسة فنية لا تُنسى لهذه الأمسية الموسيقية.

أداء أوركسترالي وأعمال خالدة

 

إلى جانب أعمال رودريجو، قدم الأوركسترا مجموعة من الأعمال الخالدة مثل السيمفونية الأولى لبيتهوفن، مما نقل الجمهور إلى أجواء الفنون الموسيقية الكلاسيكية.

خواكين رودريجو... عبقرية موسيقية خالدة

 

خواكين رودريجو، الذي وُلد في فالنسيا عام 1901، يعد واحدًا من أهم المؤلفين الموسيقيين في القرن العشرين، رغم فقدانه بصره في سن الثالثة، إلا أنه أصبح رمزًا في عالم الموسيقى، حيث اشتهر بإدخال الجيتار الإسباني في أعماله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد الصعيدي إسباني السيمفونى أوركسترا القاهرة السيمفوني دار الأوبرا المصرية مقطوعات موسيقية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939

كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.

وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,

وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت  في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)  أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.


مقالات مشابهة

  • أول رد فعل من رينارد بعد الهزيمة أمام البحرين
  • دوري أبطال أفريقيا.. محيوص يقود هجوم شباب بلوزداد أمام الأهلي
  • وسام أبو علي يقود الهجوم.. أشرف داري في تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد ضد إشبيلية في الدوري الإسباني
  • الدوري الإنجليزي.. جيمي فاردي وجهًا لوجه أمام رودريجو جوميز فى مواجهة ليستر وولفارهامبتون
  • ختام مهرجان الأنشطة للتشكيلات الموسيقية بجامعة بني سويف
  • رولان مهنا يطرح أغنية “جايي يسوع” بروح ميلادية جديدة
  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
  • بعيدا عن البلاتوهات.. "الحلفاوي" مشجع بروح المحلل المحترف وعلاقته وثيقة بالنادي الأهلي