من هو فادي الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
منذ إطلاق حزب الله صواريخه على شمال إسرائيل وقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا". كان السؤال الأكثر تداولا بين الناس من هو فادي الذي تحمل الصواريخ اسمه؟.
فادي حسن طويل، وُلد في 10/5/1969 في منطقة بيروت الغربية، وينتسب في الأصل إلى بلدة خربة سلم الجنوبية.
انضم لصفوف المقاومة في العام 1982، وشارك في عدة مهمات للمقاومة، تراوحت بين عمليات رصد، واستطلاع، وكمائن، في عمق الشريط المحتل.
واستشهد خلال سلسلة عمليات "بدر الكبرى" التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد المواقع العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وجيش أنطوان لحد (جيش لبنان الجنوبي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على جنوب لبنان) في 30 مايو/أيار 1987 وبقي جثمانه في أرض المواجهة لمدة 8 أيام قبل سحبه وتشييعه.
وهو شقيق القائد في حزب الله وسام الطويل الذي قتل في جنوب لبنان خلال دعم حزب الله للمقاومة في غزة خلال معركة "طوفان الأقصى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الاتفاق الذي تتم صياغته لوقف النار في لبنان
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها عن تفاصيل الاتفاق الذي تتم صياغته للوصول إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وبحسب ما ذكرت "يسرائيل هيوم" في تقريرها، فإن "حزب الله سيسحب قواته إلى شمال الليطاني ولن يجدد انتشاره العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل، كما سينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول لمواقع حزب الله في لبنان، والذي يسيطر عليه حاليا، ويعود إلى خط الحدود الدولية".
وأوضح التقرير أن "الجيش اللبناني سيقوم في الأيام الستين الأولى بعد توقيع الاتفاق بتدمير ما تبقى من البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني".
وذكرت "يسرائيل هيوم" أن "الاتفاق سيتضمن ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا لمنع إعادة تسليح حزب الله في لبنان. وفي هذا الإطار، ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل الأسلحة من أراضيها إلى لبنان، خلافا للوضع الذي كان سائدا في السنوات التي سبقت الحرب".
وِأشارت الصحيفة إلى أنه "في حالة أي انتهاك للاتفاقية، سواء من خلال إعادة تسليح حزب الله، أو الضرر العسكري الذي يلحقه التنظيم بإسرائيل أو الإسرائيليين، يحق للجيش الإسرائيلي العمل ضد الانتهاك أو الرد عليه، ويكون هذا النشاط مدعوما دوليا".
ولفتت "يسرائيل هيوم"، وفقا لمعلوماتها، إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر غادر إلى روسيا، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى الولايات المتحدة، وأن هذا يتم من أجل استكمال وإغلاق التفاصيل النهائية للاتفاقية. ومن المتوقع أن يلتقي أيضا بالرئيس المنتخب دونالد ترامب".
وحسب التقرير العبري، "من المنتظر أن يعرض ديرمر على ترامب النقاط الرئيسية لترتيب وقف إطلاق النار الواضح على الجبهة اللبنانية. كما سيعرض عليه آخر التطورات في البرنامج النووي الإيراني والمخاوف السائدة في إسرائيل من أن إيران ستصل قريبا إلى القنبلة النووية".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قال خلال الحملة الانتخابية إن "آخر شيء يمكن الاتفاق عليه هو أن تمتلك إيران قنبلة نووية".
يذكر أن مسؤولا سياسيا أكد الليلة الماضية (السبت)، لـ "يسرائيل هيوم" أن "هناك تقدما حقيقيا في محادثات التسوية السياسية على الجبهة الشمالية".
ووفقا له، فإن "هذا اتفاق جيد جدا بالنسبة لإسرائيل ويلبي مصالحها على النحو الأمثل وإن التقدم بشأنه حقيقي للغاية". في المقابل، رفضت الجهة نفسها تقديم تفاصيل حول مضمون الاتفاق.
هذا وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التسوية على الجبهة الشمالية (مع لبنان) ممكنة قريبا.
وحسب ما نقلت "يديعوت أحرونوت"، أمس السبت، بعث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسالة إلى إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مفادها ضرورة إحراز تقدم في مسألة إعادة المستوطنين إلى الشمال.
وشهد مسؤولون أمريكيون بأن "الفرص تتزايد للتوصل إلى تسوية في لبنان بقيادة آموس هوكشتاين، مبعوث بايدن، وبتشجيع من ترامب"، وبحسبهم "هناك أيضا جهود كبيرة لإبرام صفقة تبادل أسرى صغيرة".
من جهته، أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار سوى طريق وقف إسرائيل هجماتها على لبنان، حيث أوضح قائلا: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، وإن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".