مقتل 51 شخص على الأقل في انفجار منجم فحم في إيران
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن انفجار غازي في منجم فحم في محافظة خراسان الجنوبية أدى إلى مقتل 51 شخصا على الأقل وإصابة 20 آخرين.
وقالت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد إن الحادث نجم عن انفجار غاز الميثان في كتلتين (ب) و(ج) من المنجم الذي تديره شركة مادانجو.
وقال حاكم محافظة خراسان الجنوبية علي أكبر رحيمي للتلفزيون الرسمي: “يتم توفير 76 في المائة من الفحم في البلاد من هذه المنطقة، وتعمل حوالي ثماني إلى عشر شركات كبيرة في المنطقة، بما في ذلك شركة مادانجو”.
وأفادت التقارير أن عملية الإنقاذ في الكتلة (ب) اكتملت. وقال رحيمي إن من بين 47 عامل كانوا في الكتلة، توفي 30 وأصيب 17.
بدأت عمليات الإنقاذ في الكتلة (ج). وأضاف أن كثافة الميثان في الكتلة مرتفعة وستستغرق العملية حوالي ثلاث إلى أربع ساعات.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن 69 عامل كانوا في الكتلتين وقت الانفجار.
وقالت في وقت سابق يوم الأحد نقلا عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني “تم نقل 17 مصابا إلى المستشفى وما زال 24 شخصا في عداد المفقودين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن الانفجار وقع في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (5.30 مساء بتوقيت جرينتش) يوم السبت.
وقدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعازيه لأسر الضحايا. وقال بزشكيان في تصريحات تلفزيونية “تحدثت مع الوزراء وسنبذل قصارى جهدنا لمتابعة الأمر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الکتلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توقف عملياتها أو تقلص خدماتها
قالت منظمة الصحة العالمية إن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات للكيان الإسرائيلي على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وحتى 14 نوفمبر الجاري، تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين.
وفي الوقت نفسه، تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت " اليونيسيف" منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.