ليبيا – تمكن أعضاء مركز شرطة سبها، من إلقاء القبض على متهم قتل مواطن باضرام النار بجسده وهو نائم في شقته، وأشار المركز إلى وجود شكوك حول ضلوع زوجة المجني عليه في الجريمة.

عملية القبض تمت بحسب المكتب الإعلامي لمديرية أمن سبها، بناءً على المحضر المقدم من المواطن (أ ح ر م) إلى مركز شرطة سبها المدينة ضد الجاني (و ع م ع) كونه قام بقتل أخ المُبلغ ( م ح ر م )، في الـ 26 من شهر أغسطس الماضي، عن طريق اضرام النار في جسده وهو نائم في شقته، موضحةً أن وراء دافع القتل هو أن أخيه المجني عليه تزوج خطيبة الجاني.

وأشارت المديرية إلى أن أعضاء مركز شرطة المدينة بالتعاون والتنسيق مع جهاز البحث الجنائي فرع سبها، تمكنوا من إلقاء القبض على الجاني والتحقيق معه وإيداعه بغرفة الحبس الاحتياطي بالمركز، وبالتحقيق معه تبين أن زوجة المتوفي عليها شبهات باشتراكها في هذه الواقعة وتم توقيفهما وإحالتهما الى النيابة العامة تحت الحراسة المشددة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد أن تسببت في القبض عليه.. ماذا قال التيجاني عن خديجة التي اتهمته بالتحرش؟

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

ألقت الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، القبض على صلاح الدين التيجاني، الذي عرّف بأنه شيخ الطريقة التيجانية، رغم نفي مشيخة الطريق الصوفية.

وبحسب بيان وزارة الداخلية، الجمعة، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة، القبض على الشيخ صلاح التيجاني، بعد اتهام فتاة له بالتحرش بها، على أن يتم عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه.

وقبل القبض عليه بساعات، قال التيجاني في لايف لموقع مصراوي، الأربعاء الماضي، إنه لن يتحدث عن تفاصيل الأحداث، متابعا: "ما قالته والدة خديجة يكفي وهي تعاني نفسيًا".

وفيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين الفتاة، أكد الشيخ التيجاني أنه لم يواجه أي مشاكل معها، قائلاً: "ما كانش فيه مشاكل خالص، وكانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي".

وعند سؤاله عن صحة طلب والد الفتاة زواجها من ابنه، أقر الشيخ التيجاني بصحة هذا الطلب، وقال: "نعم، ومرة دخل قالي لو سمحت خديجة قربت تخلص، وابنك قرب يخلص، ويشرفنا نناسب بعض".

ونفى الشيخ التيجاني بشكل قاطع اتهامه بالتدخل في حياة الفتاة وأسرتها بشكل مفرط، بما في ذلك التحكم في طعامها وشرابها، معتبرًا أن هذه الاتهامات لا تستند إلى الواقع، قائلًا:" مفيش حد يصدق الكلام دا، هو أنا فاضي؟".

وردا على سؤال حول سبب تفويضه بتربية الفتاة رغم وجود والدها، أوضح الشيخ أن والد خديجة يعاني من أمراض نفسية، وأنه تدخل لحل المشاكل بينها وبين والدها، بعد أن أثرت حالة والدها النفسية عليها بشدة لدرجة أنها حاولت الانتحار.

وفيما يتعلق بتحمله أي خطأ في التعامل مع الفتاة، قال: الشيخ التيجاني كلمتها وخديجة كانت بتعمل صور حلوة بالمونتاج وطلبت منها تبعتها لإبني علشان تلفت نظره.

وأضاف أن ابنه اتصل به مستفسرًا ويقول له "هو في إيه، وبيقولي هو في إيه؟، لأن أول مرة يحصل حاجة زي كدا، وما رضيتش أقوله حاجة عن حالتها النفسية، وسيبته يكتشف بنفسه، والبنت من أول مكالمة حكيتله على كل مشاكلها النفسية، والشات موجود ولكن مش هنشره، وبعد ما حصل كدا هو صرف نظر واعتذرت للدكتور خالد والدها".

وأكد الشيخ التيجاني أنه شخصية عامة، وصفحته على مواقع التواصل يديرها 10 من الأدمن، مشيرًا إلى أنها قد تتعرض للاختراق أحيانًا.

وأوضح أنه يتحدث مع الناس ببساطة وبحب، خاصة مع من يعانون من مشاكل نفسية، وأنه لم يصدر عنه أي كلام قد يحمل إيحاءات تسيء إليه.

مقالات مشابهة

  • القبض على سيدة يمنية في مسجد سعودي .. وإعلان رسمي بشأنها
  • مصر ترفع رسوم إقامة اليمنيين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق
  • "شرطة الشرقية" توضح كواليس وفاة شخص اعتدي عليه في مكان عام
  • الاستخبارات العراقية تلقي القبض على 9 من أعضاء داعش في صلاح الدين
  • سوليفان: إبراهيم عقيل يداه ملطختان بدماء أميركيين قتلهم وكنا رصدنا مكافأة مقابل القبض عليه
  • بسبب خلافات مع زوجها.. التحقيق في انتحار سيدة بالقناطر
  • بعد القبض عليه.. أبرز الآراء الشاذة لصلاح التيجاني
  • بعد أن تسببت في القبض عليه.. ماذا قال التيجاني عن خديجة التي اتهمته بالتحرش؟
  • بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش