استشهاد 7 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على مدرسة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
غزة - رويترز
قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت سبعة أشخاص في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة اليوم الأحد، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين يتحصنون بالمدرسة.
وأوضح المسؤولون أن الضربة أصابت مدرسة كفر قاسم في مخيم الشاطئ حوالي الساعة 11 صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت مقاتلي حماس هناك وإنه استخدم المراقبة الجوية واتخذ خطوات أخرى للحد من المخاطر على المدنيين.
وعادة ما تنفي حماس، التي تحكم غزة، الاتهامات الإسرائيلية بأنها تستخدم المستشفيات والمباني المدنية الأخرى لأغراض عسكرية في الحرب المستمرة منذ نحو عام.
ويأتي الهجوم وأعمال القتال الأخرى في غزة وسط تصاعد الضربات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وهي المواجهة التي تثير مخاوف من اندلاع اضطرابات إقليمية أوسع.
وقال مسعفون إن ستة فلسطينيين آخرين قُتلوا في غارات جوية منفصلة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من غزة. وقدروا عدد الفلسطينيين الذين لاقوا حتفهم في الضربات الإسرائيلية اليوم الأحد بنحو 16.
وفي رفح، قرب حدود غزة مع مصر، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت نحو الأجزاء الغربية من المدينة، حيث يعمل الجيش منذ مايو أيار، واتخذت مواقع فوق بعض قمم التلال المشرفة على الطريق الساحلي.
وتمثل مطالبة إسرائيل بأن تحتفظ بالسيطرة على الخط الحدودي الجنوبي بين رفح ومصر نقطة شائكة رئيسية في الجهود الدولية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إن مقاتليها شنوا عدة هجمات على القوات الإسرائيلية في رفح وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وفجروا عبوات ناسفة في منازل تمركزت فيها القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس السبت إن قواته -التي تنفذ عمليات في رفح منذ مايو أيار- قتلت العشرات من المسلحين خلال الأسابيع القليلة الماضية وفككت بنية تحتية عسكرية وفتحات أنفاق.
وحذرت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد من أن جميع الخدمات في كافة المستشفيات قد تتوقف في غضون 10 أيام بسبب نقص قطع الغيار الأساسية والزيت اللازم لتشغيل المولدات التي تعمل بالوقود.
وأغرقت أمطار غزيرة خيام النازحين خلال الليل لتفاقم من حجم معاناتهم.
وقالت آية، إحدى النازحات "عشر دقايق بس كانت كفيلة أنها تغرق الخيم، كيف لو المطر استمر يوم كامل؟". ونزحت آية مع عائلتها إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي يلوذ بها نحو مليون شخص.
وأضافت آية (30 عاما) لرويترز عبر أحد تطبيقات التراسل "إحنا ما بدنا خيام جديدة، بدنا وقف للحرب، ما بدنا حلول مؤقتة".
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن هناك حاجة لتوفير مزيد من الملاجئ والإمدادات لمساعدة الناس على مواجهة الشتاء القادم.
وأضافت لرويترز "مع هطول الأمطار وانخفاض درجة الحرارة، من المرجح أن يمرض الناس، ولا سيما الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا".
واندلعت أحدث حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول حينما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة 41431 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وتسببت في نزوح جميع السكان تقريبا وعددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025