أردوغان يعلن رغبته اللقاء مع بشار الأسد وبدء حقبة جديدة بين تركيا وسوريا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
اعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك في إسطنبول قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة عن رغبته بلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبدء حقبة جديدة من العلاقات بين الدولتين.
وقال: "أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات التركية السورية وننتظر الآن رد الجانب الآخر"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء
واضاف: "نحن مستعدون لهذا.
وتابع قائلا: "أعتقد أنه من الممكن أن تبدأ حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين نتيجة لمثل هذا اللقاء".
والعلاقات بين سوريا وتركيا متوقفة منذ احداث الربيع العربي عام 2011.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تبحث تعزيز العلاقات مع صربيا
التقى مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة الخارجية المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، أشرف التائب، مع سفير جمهورية صربيا لدى ليبيا دراغون تودور فيتش، وذلك لاستعراض اهم مواضيع التعاون بين البلدين.
وخلال اللقاء، شدد التائب على “أهمية تعزيز التعاون مع الجانب الصربي في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك من الجانبين، وأشار إلى بعض النقاط الهامة التي لاقت ترحيب والتي كان منها التجهيز والإعداد للمعرض الليبي الصربي والمزمع إقامته في طرابلس خلال سنة 2025م”.
وفي بيان على فيسبوك أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدوللي على”تسهيل كافة الاجراءات لنجاح هذا المعرض بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية ، وكذلك العمل على تفعيل الاتفاقيات القانونية المواقعة بين البلدين في السابق وخاصة في مجالات الصحة و التعليم والصناعة وغيرها من المواضيع الهامة”.
من جانبه، أعرب السفير الصربي عن سعادته “بعقد هذا اللقاء وحرص بلاده في الدفع بعجلة التعاون بين البلدين، مشيراً إلى رغبتهم في العمل الجاد على تعزيز و تطوير أواصر التنسيق المشترك في عديد المجالات خاصة المرتبطة بالاقتصاد والاستثمار، والبرامج والتعليمية، والسعي الدائم من جانبهم على تهيئة الظروف المناسبة لهذا الامر”.
وفي ختام اللقاء ثمن التائب “دور جمهورية صربيا الإيجابي في ليبيا، مشددًا على أهمية العلاقات الليبية الصربية، والتأكيد على مبدأ العمل المشترك في توثيق العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات الفنية والاقتصادية وبما يتناسب والمصالح المشتركة المشتركة للبلدين”.