توتر جديد في الصبيحة.. قبيلة “الكعللة” تهدد وتطالب بمحاسبة حمدي شكري وقواته على الانتهاكات التي ارتكبتها بحق أبنائها غربي لحج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
هددت إحدى قبائل الصبيحة بمحافظة لحج مجلس القيادة الرئاسي والانتقالي بالتحرك للقضاء على حمدي شكري الصبيحي قائد اللواء الثاني عمالقة، حيث ارتكبت قواته انتهاك للحرمات ونهب لممتلكات المواطنين في المضاربة ورأس العارة غربي المحافظة.
وأصدرت قبيلة الكعللة بياناً دعت فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي، وأبو زرعة المحرمي قائد قوات “العمالقة” لوقف حمدي شكري عند حده ووقف انتهاكاته بحق المواطنين في مديرية المضاربة ورأس العارة غربي محافظة لحج.
وأوضح البيان أن “الحملة الأمنية” التي تقوم بها قوات حمدي شكري خرجت عن أهدافها حيث تقوم قواته بنهب الممتلكات والتعدي على المواطنين واحتجازهم واقتحام منازلهم دون أوامر قضائية.
واتهمت القبيلة الحملة المسلحة لفصائل “اللواء الثاني عمالقة” التي يقودها حمدي شكري بنهب سيارات وممتلكات أبناء قبيلة الكعللة والتعدي عليهم واحتجاز العشرات من أبناء القبيلة إثر اقتحام منازلهم دون أوامر قضائية، معتبرة تلك التصرفات والانتهاكات مرفوضة جملة وتفصيلا.
وطالب البيان بإيقاف حمدي شكري والزامه بإعادة الممتلكات المنهوبة وإطلاق سراح المحتجزين، كما أكد البيان أنه مالم يتم ذلك فإن كل الخيارات مفتوحة أمام القبيلة.
مراقبون اعتبروا أن ما يتم اليوم في الصبيحة من نشر الفوضى لا يخرج عن سيناريو التفتيت للجنوب عموما، حيث تصور المنطقة على أنها حاضنة للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، ويتم عبرها التهريب، ليتم تدويل حمايتها، وتبرير التواجد الأجنبي، وسيطرته على باب المندب بمبرر محاربة الإرهاب وحماية الممرات الدولية.
ويتزامن الصراع والفوضى المنتشرة في الصبيحة، مع وصول الاسطول الخامس للبحرية الأمريكية إلى المنطقة حيث أعلن عزمه على ما وصفه بحماية المياه الدولية في البحر الأحمر ومضيقي باب المندب وهرمز وأجزاء من المحيط الهندي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر