قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الهدوء الحذر يسود المناطق اللبنانية الجنوبية، ولكن الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يحلق بكثافة وعلى علو متوسط في الجنوب اللبناني خلال هذه الساعات أخرق هذا الهدوء، موضحا أنّ الطيران الإسرائيلي يجري عمليات مسح في الجنوب اللبناني، ولكن هذه ليست مقدمة لغارات فورية ينفذها جيش الاحتلال بعد موجة الغارات العنيفة التي نفذها اليوم ردا على عمليات حزب الله في عمق المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال.

استمرار عمليات حزب الله

وأضاف خلال مداخلة، أنّ التوترات في الجنوب اللبناني تصاعدت في الساعات الأولى من صباح اليوم، إذ أنّ حزب الله أطلق عشرات الصواريخ باتجاه أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية الهامة والاستراتيجية وهي قاعدة ومطار «رامات ديفيد» في عمق المناطق الخاضعة إلى سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

رامات ديفيد من أهداف حزب الله

وأردف أنّ مطار أو قاعدة «رامات ديفيد» كان من ضمن الأهداف التي رصدها حزب الله حينما أطلق فيديو «الهدهد 3» في أواخر شهر يوليو الماضي، لافتا إلى أنّها كانت ضمن الأهداف التي حذر حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيستهدفها في حالة توسع عدوان الاحتلال على الجنوب اللبناني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنوب اللبناني لبنان حزب الله إسرائيل الجنوب اللبنانی جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*

طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».

قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.

حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله