خبير دولي: منطقة الشرق الأوسط أصبحت في منتصف حرب شاملة ومفتوحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ في العلاقات الدولية، إن المنطقة أصبحت على شفا الانفجار الكامل، إذ أنها في منتصف حرب شاملة ومفتوحة، ومن الممكن تصعيدها لحرب إقليمية في الشرق الأوسط بسبب تزايد فرص التصعيد، إلى جانب عدم السماع للرؤية المصرية وخبرتها في التعامل مع مثل هذه الأزمات، باعتبارها صانعة السلام في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم باسم طبانة ولمياء حمدين عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة الكبيرة على الضغط وبشكل واضح على إسرائيل لوقف الحرب، ولكن لم تتوافر لها الإرادة السياسية اللازمة للعمل على ذلك، ما جعل إسرائيل تشعر بأن لديها الضوء الأخضر الأمريكي في استمرار هذه الحرب التي تأكل الأخضر واليابس.
إطالة الحرب لأطول فترة ممكنةوأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في إطالة هذه الحرب لأطول فترة ممكنة، حتى وإن كان ذلك على حساب أمن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".