أشهر الأنهار في العالم.. إليك حقائق مذهلة عن كمية الماء العذب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعد الأنهار مصدرًا مهمًا للمياه للعذبة التي يستخدمها البشر بشكل يومي، لطالما كانت منذ بدء الحضارات وهي تستخدم في منافع عديدة من بينها الشرب والري وكذلك الاستخدامات الصناعية المختلفة، كما أنها جزء أساسي رئيسي من تضاريس الأرض، وهناك عدد كبير من الأنهار في جميع الدول، لذا نستعرض في التقرير التالي قائمة بعددهم وأهم أنهار العالم.
تعتمد الحضارات على وجود الأنهار، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن هناك آلاف الأنهار على وجه الأرض، وكل منها يخدم سكان المنطقة الموجود فيها بشكل مثالي، ومن بين الأنهار الأكثر شهرة وأهمية، نهر النيل فهو أطول نهر في العالم، ويعبر 10 دول إفريقية في طريقه إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ طوله ما يقرب من 6853 كيلومترًا، ويشكل دلتا النيل.
ثاني أطول أنهار العالم نهر المسيسيبي يبلغ طوله 6275 كيلومترًا، ويمر عبر 10 ولايات مُختلفة تمثل نحو ثلث القارة بمساحة تصل إلى 1.2 مليون ميل مربع، ونهر ينيسي من أكبر أنهار العالم، ينبع من منغوليا ثم يتدفق عبر سيبيريا، ويبلغ طوله 5539 كليومترا، ويعرف بسيد قارة آسيا، وكذا النهر الأصفر يبلغ طوله نحو 5464 كيلومترًا، ويقع في صربيا وروسيا، وهو أحد أكبر 3 أنهار في سيبيريا الغربية، ونهر الكونغو الشهير، الذي يبلغ طوله نحو 4700 كيلومتر، ومن أشهر مصادره 3 بحيرات هي «مويرو، تانجانيكا، تشامبيشي».
كمية الماء العذبيبلغ حجم المياه العذبة 0.3% فقط، توجد في المياه السطحية للبحيرات والأنهار، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كما أنها مصدرًا مهما للغذاء ومياه الشرب فضلًا عن أنّها أهم معابر البضائع من بلد لآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنهار العالم یبلغ طوله أنهار فی
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".