«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إنّ اليوم 22 سبتمبر توجهت 50 شاحنة من المساعدات الإنسانية الحاملة للمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، فضلا عن 4 شاحنات من الغاز الطبيعي صوب معبر كرم أبو سالم، موضحا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قلصت أيام عمل منفذ كرم أبو سالم الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت إلى قطاع غزة منذ الأول من شهر سبتمبر، إلى جانب تقليص أعداد الشاحنات المسموح بدخولها.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أنّ هناك 5 شاحنات مساعدات فقط أفرغت حمولتها في منفذ كرم أبو سالم، مشيرا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت 5 شاحنات خاصة التي تحتوي على الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتالي متبقي في المنفذ حوالي 40 شاحنة من المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية.
الاحتلال يقلص أعداد الشاحناتوواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمد رفض شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن إصراره على تقليص أعداد شاحنات الوقود، مما ينعكس سلبا على الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.
تراجع الأوضاع بغزةولفت إلى أنّ وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أنّ 70% من الأدوية والمستلزمات الطبية نفذت من القطاع، فضلا عن 83% من الأدوية التخصصية كادت أنّ تنفذ جراء شُح المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع نتيجة عرقلة قوات الاحتلال إلى المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی والمستلزمات الطبیة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.