برامج متنوعة لتعزيز قيم المواطنة.. "الشؤون الدينية" تحتفي باليوم الوطني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تستعد رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للاحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ94 من خلال تنظيم سلسلة من البرامج الدينية المتنوعة، التي تهدف إلى تجسيد قيم المواطنة الحقة، وتعزيز مبدأ حب الوطن من منطلق ديني، وترسيخه كواجب ديني ومطلب وطني.
وسيُقام الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة يوم الثلاثاء المقبل في مقر الرئاسة بمكة المكرمة، تحت شعار "اليوم الوطني.
"إضاءات إثرائية في #اليوم_الوطني
أخبار متعلقة حرس الحدود يحبط تهريب 838 كيلوجرامًا من القات والحشيش في عسير وجازان"فلكية جدة": اليوم "الاعتدال الخريفي 2024" فلكياً"راية التوحيد" ترفرف في سماء تبوك احتفاءً بيوم الوطنال ٩٤ ل #المملكة_العربية_السعودية #اليوم_الوطني_السعودي94 #نحلم_ونحقق#اليوم_الوطني_السعودي#رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/VXvlY6UV1p— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) September 21, 2024تعزيز قيم المواطنةوأكد السديس، أن حب الوطن جزء من الدين الإسلامي، وأن الرئاسة ستنظم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تواكب هذه المناسبة الوطنية الكبرى، بهدف تأصيل حب الوطن من الناحية الدينية، والتركيز على أهمية وحدة الصف والكلمة، والالتزام بالبيعة الشرعية والسمع والطاعة لولاة الأمر، وتعزيز قيم المواطنة.
وأضاف أن الانتماء الوطني ليس مجرد مشاعر، بل هو إحساس بالمسؤولية والقيام بالواجبات، مشيرًا إلى اهتمام حكومة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالحرمين الشريفين، من حيث التوسعة والعمارة والعناية والتطوير.
وتشمل محاور الاحتفال باليوم الوطني عدة موضوعات، من بينها: حب الوطن في القرآن والسنة، وإبراز دور المملكة في خدمة الشؤون الدينية، وتسليط الضوء على جهود الرئاسة في تفعيل وتطوير رسالة الحرمين الدينية والحضارية على المستوى العالمي، وإثراء تجربة القاصدين الدينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني احتفالات اليوم الوطني اليوم الوطني 94 رئاسة الشؤون الدينية الشؤون الدینیة بالمسجد الحرام والمسجد النبوی الیوم الوطنی حب الوطن
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي.. حفظ الجوار من أسباب دخول الجنة
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبة الجمعة اليوم بالمدينة المنورة حول لوازم الإيمان بالله واليوم الأخر.
خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي
وقال فضيلته: إن من المبادئ الإنسانية، والآداب الشرعية، والقيم العربية، حفظ حقوق الجار ورعايتها، والحرص على أدائها وصيانتها، لأنها من مكارم الأخلاق، التي هي معيار القيم والفضل، وهي ميزان القسط والعدل وحث الله تعالى على الإحسان إلى الجار وأوصى به، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} فإكرام الجيران والإحسان إليهم من أعظم الواجبات، ومن أزكى شيم ذوي المروءات، ومن أسس بناء وصيانة المجتمع الإسلامي.
وبين فضيلته أن جبريل أكد على النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار، وبالغ في الوصية به حتى ظن أنه سيفرض له نصيب من الإرث، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» متفق عليه.
خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي
وأوضح أن من لوازم وشروط الإيمان بالله واليوم الآخر إكرام الجار والإحسان إليه، وكف الأذى عنه، والصبر عليه، وحفظ الجار، فلا يتم إيمان المرء ما لم يأمن جاره من إيذائه وغدره وخيانته وظلمه وعدوانه، وأن يحب المرء لجاره ما يحب لنفسه، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" رواه مسلم.
كما بين فضيلته أن من أسباب دخول الجنة الإحسان إلى الجار، وإيذائه من أسباب دخول النار فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» رواه ابن حبان.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبتة بحثّ المسلمين على آداء الواجبات والحقوق التي فرضها الله عليهم، والإحسان إلى الجوار، ومراعات حرمة الجار وإن جار, مشيرًا إلى أن من حقوق الجار الصبر عليه، وتحمل الأذى منه، وغض البصر عن حرمه وعوراته، والصفح عن هفواته وزلاته، وعدم تتبع عثراته ومن حقوق الجار الكف عن الأذى و السلام عليه عند لقائه، وعيادته إذا مرض وزيارته، وتعزيته في المصيبة ومواساته، وعدم كشف سره وهتك ستره ومتابعته.