جامعة النيل الأهلية تشارك في إعادة الاستخدام الوظيفي لـ"بيت الرزاز"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أطلقت الدكتورة دينا شهيب، مديرة برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة النيل الأهلية، بالتعاون مع الدكتورة أمنية عبد البر، رئيسة قسم التنمية الدولية والأعمال بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، مشروع طلابي لإعادة الاستخدام الوظيفي Adaptive Reuse لـ "بيت الرزاز".
يأتي ذلك تفعيلا للتعاون بين جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، والمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار.
وأظهر المشروع تعاونًا مثمراً أيضاً بين برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، مع كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل حيث قام طلاب كلية إدارة الأعمال بدمج الجوانب التجارية لأربعة سيناريوهات لإعادة الاستخدام الوظيفي تم اختيارهم ضمن مشروعات بحثية معمارية طورها طلاب برنامج العمارة والتصميم العمراني لــ "بيت الرزاز" بهدف الإسهام في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية وإنعاش المجتمع المحلي في القاهرة التاريخية.
4 سيناريوهات لاستخدام بيت الرزازواستضاف "بيت الرزاز" عرض نتائج هذا التعاون التكاملي، وتم تقديم أربعة سيناريوهات مبتكرة إلى جانب آثارها على التنمية الاقتصادية والحضرية لمنطقة القاهرة التاريخية وبالأخص منطقة الدرب الأحمر حيث قام الأساتذة والطلاب بعرض رؤى السوق الرئيسية، والهوية البصرية المقترحة لــ "بيت الرزاز"، وخطط التسويق والتوقعات المالية، واصطحب العرض معرضاً للأبحاث والمقترحات المعمارية والعمرانية لطلاب برنامج العمارة والتصميم العمراني، في حضور باقة متميزة من ممثلي الحكومة من محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية والمتخصصين في مجال الحفاظ وقيادات الجامعة والخبراء في مجال ريادة الأعمال.
وأكدت الدكتورة دينا شهيب، مديرة برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، جامعة النيل، على أهمية التكامل والتعاون بين الكليات المختلفة لما له من قيمة مضافة على مستوى التعليم وقدرته على خلق طالب لديه من الوعي والشمولية التي تميزه عن غيره، مشيرة إلى أهمية العمل الجماعي بين الطلاب من تخصصات مختلفة والتي تساعد على الوصول لمخرج متفرد على مستوي الطالب والمجتمع.
وأشارت أن هناك ثلاث مقررات من كلية إدارة الأعمال تم مشاركتهم في المشروع وهم: أبحاث التسويق، وإدارة العلامة التجارية، والتمويل الريادي، تحت إشراف الدكتورة منة الله قاعود، والدكتورة نهى علاء، والدكتورة فاسيليا سولتانوفا، وأسفر هذا التكامل بين التخصصات المختلفة عن مخرج نهائي مدمج لأربعة نماذج أعمال مبتكرة لإحياء المكان.
وأضافت د. نهى علاء، مدرس التسويق بكلية الإدارة، جامعة النيل، عن أهمية الدمج بين المقررات التعليمية ومؤسسات العمل المدني والجهات المانحة، بل واحتكاك الطلبة المباشر بالتراث والثقافة، كما أكدت على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في زيادة وعي الطلاب والأجيال الجديدة بموروثنا الثقافي، وأكدت على أن نوعية التدريس بالجامعة ترفع من شأن المشروعات المشتركة والتطبيقية Experiential Learning.
على جانب متصل أبدت د. أمنيه عبد البر، رئيسة قسم التنمية الدولية والأعمال بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، امتنانها بالمبادرة والتي امتدت بشراكة مع جامعة النيل على مدار أكثر من عام، وتم من خلالها تطوير مقترحات إعادة الاستخدام الوظيفي بدءاً من المشروع البحثي والتصميم لطلاب العمارة والتصميم العمراني في خريف ٢٠٢٣ إلى التكامل الذي ظهر من خلال عرض طلبة كلية إدارة الأعمال، مؤكدة في هذا الشأن على رغبتها في استمرار العمل مع الجامعة والمؤسسات التعليمية لما لمسته من دور هام في العمل الخاص بالحفاظ علي التراث، مشيدة بدعم مساعدي التدريس من كليتي إدارة الأعمال والهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل وهم: المهندسة سارة سيد، والمهندسة إسراء المغربي، ومنة مجدي، وهايدي حسن، وسهاد النجار.
جدير بالذكر ان هذه المبادرة تأتي كجزء من مشاركات جامعة النيل في حملة مصر الحضرية Egypt Urban Campaign تحضيراً للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي ( WUF 12)، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) UN-HABITAT، في القاهرة، مصر، في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
يذكر أيضاً أن " بيت الرزاز " يقع في منطقة الدرب الأحمر وتحديداً في شارع باب الوزير في قلب القاهرة التاريخية ويعد من أشهر البيوت الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي حيث تتناغم فيه لمسات العمارة المملوكية والطراز العثماني ليشكل معزوفة فريدة من التراث الإسلامي، وتم تسجيله كأثر إسلامي منذ عام 1960، وشهد مراحل مختلفة لترميمه على مدى السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية الهندسة كلية الهندسة الرزاز وائل عقل کلیة إدارة الأعمال والعلوم التطبیقیة جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية شريك فاعل في مبادرة «كن مستعدًا» لتأهيل مليون شاب مبتكر
شارك الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، بحضور فعال في إطلاق النسخة الثانية من المبادرة الرئاسية الطموحة "كن مستعدًا" (Be Ready) تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (1M). وتأتي هذه المبادرة الهامة في إطار المبادرة الرئاسية الأوسع "تحالف وتنمية"، والتي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور السيد محمد جبران، وزير العمل، ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين البارزين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى قيادات وزارية وأكاديمية وخبراء ورواد أعمال وإعلاميين.
وقد أعرب الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، عن بالغ اهتمامه بالمشاركة الفعالة في إطلاق هذه المبادرة الرائدة، مؤكدًا أنها تجسد إيمان الدولة الراسخ بالدور الحيوي للشباب كمحرك أساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وشدد رئيس جامعة بنها الأهلية، علي الأهمية الاستراتيجية لإطلاق منصة رقمية متكاملة ومتطورة، توفر مسارات متنوعة وشاملة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب المصري، بما يضمن إعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل المتغير. وأكد على الدعم الكامل الذي توليه جامعة بنها الأهلية لكافة مبادرات الدولة التي تستهدف بناء جيل متميز من الشباب المصري، القادر على قيادة المستقبل والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد رئيس جامعة بنها الأهلية بالتنظيم المتميز والاحترافي للفعالية والمستوى الرفيع الذي تتمتع به مبادرة "كن مستعدًا"، مؤكدًا أنها تعكس رؤية طموحة للدولة في تمكين الشباب وتأهيلهم لمواكبة متطلبات المستقبل وتحدياته، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو بناء مجتمع مصري معرفي مبتكر، يعتمد بشكل أساسي على الشباب كركيزة جوهرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات.
كما أعرب رئيس جامعة بنها الأهلية عن تطلعه إلى تعزيز وتوسيع نطاق مشاركة الجامعة في الفعاليات والبرامج المقبلة للمبادرة، مشددًا على الأهمية القصوى لتكثيف البرامج التدريبية والمهنية المتخصصة التي تواكب الاحتياجات المتجددة لسوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يسهم في تخريج كوادر شبابية مصرية قادرة على المنافسة بكفاءة واقتدار في مختلف المجالات.
وخلال فعاليات الإطلاق، التقى رئيس الجامعة بعدد من الطلاب الجامعيين المشاركين في المبادرة، واطلع على الأنشطة والبرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها "كن مستعدًا" بهدف تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وذلك بحضور الطالب محمد الكوتشي، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، وعدد من الطلاب المهتمين بالمبادرات الوطنية التي تطلقها الدولة لدعم خريجي الجامعات.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تهدف إلى بناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير مهاراتهم الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لديهم، بما يسهم بشكل فعال في سد الفجوة المتزايدة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل الديناميكي، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.