صراع شرس بين ليفربول ومانشستر يونايتد لضم موهبة فولهام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن نادي ليفربول يسعى للتعاقد مع ظهير أيسر فولهام، أنتوني روبنسون، في منافسة مع مانشستر يونايتد لتعزيز خط دفاعه.
صراع محتمل بين ليفربول ومانشستر يونايتد لضم موهبة فولهاميحتاج كلا الفريقين إلى تدعيم الجهة اليسرى، حيث أن مانشستر يونايتد، الذي أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات، يعاني من غيابات بسبب إصابات بعض اللاعبين.
دفع ذلك ديوجو دالوت للعب في مركز الظهير الأيسر، في حين يُعتبر روبنسون هدفًا أساسيًا لليونايتد قبل نافذة الانتقالات في يناير، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
الزمالك مواليد 2009 ينتصر على بتروجيت بثلاثية نظيفة في دوري الجمهورية الزمالك قد يظهر بزي جديد في قمة السوبر الأفريقي أمام الأهليومع ذلك، يواجه يونايتد تحديًا من ليفربول، الذي يعتبر روبنسون بديلًا مناسبًا لأندي روبرتسون، الذي تعرض لإصابات عدة.
روبنسون، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، يمتلك خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث لعب 141 مباراة خلال السنوات الأربع الماضية. يُقدّر فولهام قيمة اللاعب بنحو 30 مليون جنيه إسترليني.
بالنظر إلى سجل إصابات روبرتسون مقارنة بشاو، قد يحصل روبنسون على فرص أكثر في مانشستر يونايتد. في الجهة الأخرى، يملك ليفربول البديل كوستاس تسيميكاس.
هذا وقد بدأ روبنسون الموسم بشكل ممتاز مع فولهام، حيث سجل تمريرتين حاسمتين في خمس مباريات. في المقابل، استعاد ليفربول عافيته بعد خسارته أمام نوتنغهام بفوز كبير 3-0 على بورنموث، حيث سجل لويس دياز هدفين قبل أن يضيف داروين نونيز هدفًا ثالثًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذهاب نصف نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في مهمة إنقاذ الموسم أمام بلباو العنيد
البلاد- جدة
يحل مانشستر يونايتد ضيفًا على أتلتيك بلباو مساء اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، باحثًا عن عدم التفريط بفرصة إنقاذ موسمه المحلي الكارثي مع الأمل بالعودة مجددًا إلى ملعب “سان ماميس” الذي يحتضن النهائي القاري.
يدخل يونايتد- الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021- المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الـ 14 في الدوري، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث؛ بفضل الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم، أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977، و2012 الذي سيكون متحفزًا تمامًا لبلوغ النهائي؛ كونه يقام على أرضه.
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسمًا مميزًا على صعيد الدوري الإسباني؛ إذ يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من “سان ماميس”؛ حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، وتعود إلى نهاية أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (0-1) في الدوري المحلي.
سان ماميس سيزأر
وكتب بلباو في حسابه على “إكس” في وقت سابق من هذا الأسبوع: “سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائمًا”.
وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة لفريقه، وخلافا لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريًا هذا الموسم بين الفرق، التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وسيطر “الشياطين الحمر” تمامًا على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في “أولد ترافورد” قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم.
وكان فريق أموريم متقدمًا 2-0 في نهاية الشوط الأول، وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهابًا 2-2، لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وهو متخلف 2-4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديش وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.
وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ 17 هدفًا في كافة المسابقات، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد والذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر، مفتاح عودته إلى التهديف.
ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو، الذي أسقط “الشياطين الحمر” أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2-3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2-1.
وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957؛ حين فاز بلباو على أرضه 5-3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إيابًا بفوزه 3-0.
سبيرز أيضاً لإنقاذ الموسم
وعلى غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضًا؛ حين يستضيف المفاجأة بودو غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ويخوض سبيرز ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز الـ 16، ويبدو أنه في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977، حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن “سبيرز” ضمن بقائه في الـ “بريميرليغ” بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984.
ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة؛ بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة، التي أجرى عليها بوستيكوغلو 8 تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.
نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
تلعب الليلة أيضًا مباراتا ذهاب الدور نصف النهائي في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ)؛ حيث يستضيف ريال بيتيس الإسباني نظيره فيورنتينا الإيطالي، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفًا على بورغوردين السويدي. ويقام نهائي (كونفرنس ليغ) يوم 28 مايو الجاري في بولندا.