النائب العتوم: الإفراغ التدريجي للكتب المدرسية مرتبط بمخططات الدول المانحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
قالت عضو مجلس النواب #هدى_العتوم، إن كتب #المناهج الجديدة جاءت حاملة لجوانب إيجابية، كالإخراج والنصوص وإثارة التفكير والتنوع في طرح المواد؛ “وهذا الأمر لا ينكر”.
وأضافت في حديث لبرنامج صوت حياة، إن كُتب المناهج الجديدة تدرس لنحو 2 مليون و 250 ألف طالب في #الأردن، “وبالتالي لا يمكن تجاهل أي خلل فيه”.
وأوضحت أن “كتب التربية الفنية والموسيقية فيها الكثير من الأشياء المبثوثة والتي لا تتسق مع متطلبات التعليم، ولدينا مواد أفضل بكثير بدل هذه لعرضها للطلاب في مرحلة تتشكل فيها الشخصية والفكر أيضًا”.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف جرافة وتوقع قوة راجلة بين قتيل وجريح 2024/09/22وتابعت: “الأصل أن تبث الكتب المدرسية القيم الصحيحة للطلاب، حيث في وقت سابق كان يتعلم الطلاب خلال مرحل الدراسة الـ 12 عن 45 من أصحاب رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وفي المرحلة الجديدة تم تقليصهم إلى 13”.
وأكملت: “كتب المناهج الجديدة تطرقت للحديث عن شخصيات ملحدة تشتم الآلهة وشخصيات أخرى أصبحت آلهة، بالإضافة إلى التحدث عن نظريات كفرية تتعاكس مع القرآن الكريم دستور المسلمين والإنسانية”.
وذكرت أن تطوير المناهج نزعت خلال عملية التطوير من بعض الكتب نماذج متفردة، حيث جرى تقليص عدد أجزاء القرآن التي يتعلمها الطلبة خلال 12 مرحلة دراسية من 14 جزء بين حفظ وتفسير وتفكر وتلاوة إلى جزء واحد.
وبينت أن تغيير الرواسخ المجتمعية حتى يكون مقبولًا يجب أن يكون تدريجيًا، لذلك بدأت عمليات تحييد القواعد العربية والنصوص القرآنية والآحاديث النبوية منذ عام 2015.
ولفت إلى أن الآحاديث النبوية في #الكتب_المدرسية التي تحمل صبغة جهادية أو تحدد علاقة المسلم مع المسلم أصبحت نادرة جدًا، وأيضًا جرى إزالة أغلب النصوص التي تتعلق بحدود الزنا والخمر والإلحاد؛ أيضًا بشكل تدريجي.
وأشارت إلى أن عمق الشخصية يأتي وفق أساسات بنائها، لكن عند بحث كيفية تشكيل شخصية الطلاب من خلال الكتب المدرسية ستجدها مسطحة المعلومة.
وأكدت أن هدف الإفراغ التدريجي للكتب المدرسية يأتي تطبيقًا لمخططات الدول المانحة التي تأتي من باب تقبل الشاذ والصهيوني، إذ إن المخاطر التي تحيط بقطاع التعليم في جميع الدول العربية ترتبط بمخططات صهيونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المناهج الأردن الكتب المدرسية
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.