علماء روس يبتكرون جهازا لعلاج مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر علماء جامعة ساراتوف بالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، جهازا ذكيا لعلاج مرض الزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
ووفقا لرئيس الجامعة أليكسي تشوماتشينكو، ستبدأ الاختبارات السريرية لهذا الابتكار في عام 2025.
ويقول: “يجري تحضير ابتكار علماء الجامعة بشأن علاج الدماغ بالضوء للتجارب السريرية، بعد أن غير الفريق العلمي شكل الجهاز، حيث كان على شكل “قبعة ذكية” للعلاج أثناء النوم إلى شريط ما جعله أكثر ملاءمة للاستخدام.
ويشير رئيس الجامعة، إلى أنه وفقا للإحصائيات يصاب 35 بالمئة من الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في اليوم بالخرف بعد 20 سنة لأن الدماغ يزيل السموم أثناء النوم، ولكن في هذه الحالة ليس لديه الوقت الكافي لتطهير الدماغ من السموم بصورة تامة.
ويقول: “تستخدم في التقنية المبتكرة عملية التعديل الحيوية الضوئية بمساعدة أشعة الليزر تحت الحمراء، التي تؤثر في الدماغ أثناء النوم وتحفز دوران اللمف عبر الأوعية، وكذلك إزالة البروتينات الضارة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
لمس النباتات ليس دائماً آمناً عند التنزه في الحدائق أو الغابات، فالبعض منها يحتوي على مواد سامة في أوراقها أو سيقانها أو جذورها، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل صحية خطيرة قد تصل إلى الانتحار.
قد لا يكون العديد من محبي الطبيعة والعاملين في الحدائق على دراية بالنبات القاتل الذي يُعتقد أنه الأكثر سمية في العالم، وهو جيمبي-جيمبي.
يحتوي هذا النبات المخيف على شوكات صغيرة تشبه الشعيرات مليئة بالسم.
وتكمن خطورتها عند ملامستها، حيث تسبب ألماً شديداً يشبه الصعق بالكهرباء والحرق، وقد يستمر لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، أدى الألم المستمر إلى انتحار المصابين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا ميرور".
حوادث سابقةاكتشفت الآثار القاتلة للنبات، الذي يعود أصله إلى أستراليا، في عام 1866، بعد تعرض حصان مساح الطرق للدغة قاتلة.
وتم توثيق حالة مروعة أخرى عندما عانى جندي أسترالي من أسابيع من العلاجات غير الفعالة بعد مواجهة مؤلمة مع الإبر خلال الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية استسلم الجندي للجنون.
وهناك حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها تتعلق بشخص استخدم الأوراق كورق تواليت، ورجحت التقارير أن الألم الشديد دفعه إلى إطلاق النار على نفسه.
عرضت هذه النبتة للجمهور في بريطانيا للمرة الأولى في حديقة نباتية بشكل آمن في قفص زجاجي، وذلك بهدف التوعية من خطورتها.
100 نبتة سامةلكن "الجيمبي-جيمبي" ليس النبات الوحيد الذي يجب توخي الحذر منه، فهناك نحو 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة في حديقة السموم، التي تعد واحدة من أكثر المعالم جذباً للزوار في حديقة ألنوِك، الواقعة في نورثومبرلاند، شمال شرق البلاد.
ووجه جون نوكس، مرشد الجولة الرئيسي في ألنوِك، المزيد تحذيرات حول خطورة الاقتراب من هذا النبات المغطى بشعيرات سامة، وقال: "إذا تم لمسها، تظل عالقة في الجلد لمدة تصل إلى عام. وتطلق خليط السموم في الجسم عند تعرّضها لمحفزات مثل لمس المنطقة المصابة أو التلامس مع الماء أو التغيرات في درجات الحرارة".