دائرة الإحصاء فى إسرائيل: ارتفاع عدد المهاجرين من تل أبيب لـ55 ألفا خلال 2024
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكدت دائرة الإحصاء الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد المهاجرين الإسرائيليين الذين غادروا تل أبيب إلى 55 ألف إسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم المغادرين كانوا من العائلات وكبار السن والمتعلمين، جاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية قبل قليل.
وكانت مؤسسة هينلى وشركاه، وهى شركة دولية متخصصة فى استشارات الهجرة الاستثمارية وتتخذ من لندن مقرا لها، قد أكدت أن الحرب الحالية التى تخوضها إسرائيل دفعت لأول مرة العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى الانتقال برؤوس أموالهم خارج إسرائيل.
وأشار تقرير صادر عن المؤسسة أن إسرائيل لأول مرة منذ عقود يتراجع ترتيبها في قائمة الدول الجاذبة للاستثمار التي تصدرها مؤسسة "هينلي وشركاه".
وتصدر مؤسسة "هينلي وشركاه" تقريرا سنويا حول أكثر 20 دولة جاذبة للاستثمار في العالم، والذي أوضح أن إسرائيل تراجعت في العام الماضي إلى المرتبة ال(12) مقارنة بالمركز الثامن الذي احتلته عام 2022.
وأوضح التقرير - الذي نشرته منصة (جلوبز) الإسرائيلية المعنية بالشأن الاقتصادى - أن الحرب الحالية تعني تقليص عدد رجال الأعمال الذين يرغبون في إقامة أنشطة اقتصادية واستثمارية في إسرائيل، مما يدفعهم إلى الانتقال برؤوس أموالهم إلى دول ومناطق أخرى أكثر أمنا.
وأشار التقرير إلى تصريحات دان ماكروني، وهو أحد خبراء مؤسسة هينلي وشركاه، التى يقول فيها إن هذا التحول الرهيب يؤكد بلا أدنى شك أن الصراع الحالي لم يؤثر سلبا فقط على وضع إسرائيل كوجهة آمنة للاستثمار ولكنه بات يهدد إنجازاتها الاقتصادية أيضا.
ونوه التقرير، في الختام، إلى أن تصريحات ماكروني تعكس حجم الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل جراء الحرب الحالية، والتي طالت العديد من القطاعات ولاسيما قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد إلى حد بعيد على استثمارات رجال الأعمال.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة (تفاصيل)
عقب التصعيد وإطلاق الصواريخ.. ارتفاع عدد الإسرائيليين المصابين بصدمات نفسية بنسبة%225
«القاهرة الإخبارية»: الطائرات الإسرائيلية المسيرة تدخل أجواء الجنوب اللبناني
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل
قيادي في حزب الله، ولد عام 1964، والتحق بالمقاومة الإسلامية في لبنان منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان. واغتالته إسرائيل عام 2024.
المولد والنشأةوُلد أحمد محمود وهبي الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير" في بلدة عدلون بجنوب لبنان في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1964.
التجربة العسكريةانضم إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984.
كان وهبي من القادة الميدانيين لحزب الله في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وفيها قتل نحو 12 عسكريا إسرائيليا.
وتولى خلال مسيرته مع حزب الله، عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي للحزب حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.
وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان عام 2012 حتى عام 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية، مع إعلان بداية معركة "طوفان الأقصى"، وعقب استشهاد القيادي في الحزب وسام الطويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.
الاغتيالفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا بصاروخين إسرائيليين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.