“مجلس حكماء المسلمين” يختتم برنامجه الثقافي بمعرض بغداد للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
اختتم جناح مجلس حكماء المسلمين اليوم برنامجه الثقافي في معرض بغداد الدولي للكتاب بتنظيم ندوة ثقافية بعنوان: “متابعات وأفكار حول واقع ومستقبل الحوار بين أبناء الأمة”.
تناولت الندوة التي شارك فيها الشيخ جواد الخالصي من جمهورية العراق والدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام
أهمية الحوار الإسلامي- الإسلامي في إعادة بناء الثقة بين مكونات الأمة، والمتطلبات اللازمة لوضع ركائز صحيحة له تقوم على الاحترام المتبادل والفهم العميق للمشتركات بين مختلف المدارس الفكرية الإسلامية.
تأتي مشاركة مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص للمرة الأولى في معرض بغداد الدولي للكتاب انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم وترسيخ قيم الحوار والتسامح، ومد جسور التعايش بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
وقدم الجناح أكثر من 220 إصدارًا بـ 5 لغات مختلفة، منها 24 إصدارًا جديدًا تعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة واستضاف سلسلة من الندوات والمحاضرات المتميزة، بمشاركة نخبة من كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.