معهد بحوث الإلكترونيات يطور منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تمكن معهد بحوث الإلكترونيات من توطين منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد، وتصميم جولة افتراضية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي عبر نظارات Meta Quest 2.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن السنوات الماضية شهدت اهتمامًا مكثفًا من الوزارة في تعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم هذه المجالات الحيوية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذا الدعم يأتي إيمانًا بأهمية العلوم والتكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية دعم التقنيات الذكية الحديثة بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن التصوير البانورامي ثلاثي الأبعاد يُعد أداة قوية وفعالة في العصر الرقمي، حيث يُستخدم لعرض إمكانيات المعهد والتسويق له بشكل مرئي وتفاعلي، مما يسهم في جذب المستثمرين وخدمة القطاعين الخاص والعام.
وأشارت معهد بحوث الإلكترونيات إلى أن هذه التقنية تعزز قدرة المعهد على بناء علاقات قوية مع الجامعات والمؤسسات البحثية الأخرى، وتدعم تحقيق التواصل والتكامل والتعاون الدولي مع الجامعات والمراكز والجهات البحثية في مختلف قطاعات الدولة، كما تفتح آفاقًا جديدة لشراكات مع الجهات البحثية الدولية.
شملت الجولة الافتراضية المدينة العلمية التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات، بالإضافة إلى المعامل المركزية والمتخصصة والأجهزة المتوفرة فيها، وكذلك قاعات التدريب والاجتماعات، والحاضنات التكنولوجية والمساحات الخضراء، مما يضمن تغطية كافة أرجاء المعهد، كما سيتم إتاحة الجولة الافتراضية قريبًا على الموقع الإلكتروني للمدينة العلمية.
كما أن إنشاء هذه المنظومة يأتي كتطبيق عملي لدراسة "خارطة طريق الميتافيرس: الفرص والتحديات"، التي أعدها مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، وتهدف هذه الدراسة إلى توسيع الاهتمام بالميتافيرس، وبحث سبل الاستفادة من الواقع الافتراضي والمعزز في مجالات متعددة، منها التعليم والتدريب ومستقبل دمج الميتافيرس في التطبيقات المختلفة.
خطة معهد بحوث الإلكترونياتوتهدف خطة معهد بحوث الإلكترونيات لاستغلال هذه المنظومة البانورامية في عرضها خلال المؤتمرات والمعارض الدولية التي يشارك بها المعهد؛ بهدف التسويق لإمكاناته محليًا ودوليًا، كما تأتي أهمية استخدام هذه المنظومة في التدريب والتطوير المهني للطلاب والباحثين، مما يتيح لهم الاطلاع على الأجهزة العلمية والتجهيزات المتاحة في المعهد من أي مكان وفي أي وقت، مع توفير إمكانية استخدام بعض الأجهزة عن بُعد.
جدير بالذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات قام بتنفيذ مشروع يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لدعم السياحة الافتراضية، من خلال إنشاء جولة افتراضية داخل المعابد الأثرية، مثل: معبد الكرنك والأقصر، بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير متحف افتراضي يتضمن تماثيل ومسلات المعبدين على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، وعرض هذه التطبيقات على نظارات الواقع الافتراضي مثل Vive Pro وMeta Quest وMagic Leap، وذلك بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإلكترونيات بحوث الالكترونيات بحوث معهد بحوث الإلكترونيات تصوير بانورامي تصوير بانورامي ثلاثي تقنية الواقع الافتراضي معهد بحوث الإلکترونیات الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.