ملتقى الشارقة الدولي للراوي يواصل فعالياته
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يواصل "ملتقى الشارقة الدولي للراوي 2024"، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث بمقره، فعالياته ما بين جلسات حوارية ومعارض وورش عمل.
واتفق أكاديميون وباحثون عرب خلال جلسة (الطيور بين رمزية الحضور ودلالة التوظيف) أن التراث العربي، استطاع أن يوصل رسائله الإنسانية إلى العالم، بلسان الطيور، ونجح في ذلك بما يمتلكه من خيال جامح وتصور عميق وإبداع فكري وأدبي ثري.
واستقطبت المدرسة الدولية للحكاية، التابعة لمعهد الشارقة للتراث، تفاعلا لافتا من الجمهور بمختلف الفئات العمرية، من خلال فعاليات راوحت بين الحكاية الأدبية التفاعلية (الحكواتي)، والعروض المسرحية والفعاليات الفنية، التي شارك في تنفيذها مجموعة من المتخصصين في شؤون الفن والتراث الشعبي المحلي والعربي.
أخبار ذات صلةوتضمت فعاليات المدرسة الدولية للحكاية، معرضين مصاحبين، الأول عن الحكايات الشعبية الألمانية للأخوين جريم، وهو المعرض الذي يُقام للمرة الأولى خارج ألمانيا، ويضم مجموعة من اللوحات المعبرة لقصص الأطفال والمعرض الثاني معرض المصممات المبدعات، الذي استعرض عددا من المواهب الفنية التصميمية، لمجموعة من المبدعات في الدولة، اللواتي جذبن الاهتمام بمواهبهن وقدراتهن الفنية والجمالية.
واحتضن الملتقى انسجاما مع شعاره هذا العام (حكايات الطيور) معرض الطيور المحلقة الذي ضم رحلة لاستكشاف أثر الطير في الفكر الإنساني عبر العصور وركز على التراث والأساطير والحكايات العالمية والكتب المؤلفة قديما وحديثا والأمثال الشعبية إضافة إلى أنواع الطيور المحلية والمهاجرة.
وقالت عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي، التابع للمعهد المنسق العام لفعاليات الملتقى إن الطيور تحظى بمكانة كبيرة في التراث الإماراتي من خلال الحكايات والمعتقدات الشعبية، كما تم توظيفها في الشعر والنثر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة ملتقى الشارقة الدولي للراوي
إقرأ أيضاً:
«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
الشارقة (الاتحاد)
تزامناً مع الذكرى السنوية الـ50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك» في «بيت الحكمة» بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي.
وحضر ملتقى الأعمال كل من لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة»، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان «لأنها الشارقة… فرص بلا حدود»، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة «سوبر كوول»، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتاترون»، وشو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا.
وأكد لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية.
وقال: «تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً».