أنقرة (زمان التركية) – لجأت البحرية الإندونيسية إلى تركيا لزيادة قدرتها الدفاعية البحرية.

وتهدف إندونيسيا، التي تخطط لشراء سفن حربية مختلفة بما في ذلك فرقاطات من تركيا، إلى زيادة القدرة الدفاعية الاستراتيجية للبلاد من خلال هذه الخطوة.

وبرز اهتمام إندونيسيا بالسفن التركية بعد تصريح الأدميرال محمد علي قائد القوات البحرية الإندونيسية.

وفي كلمته خلال احتفاليات الذكرى التاسعة والسبعين للبحرية الإندونيسية، أفاد محمد علي أن قدرات الأسطول الإندونيسي ليست كافية نظرا لمساحة الرقعة البحرية المحيطة بالبلاد، مؤكدا أنهم يعملون على زيادة القدرات الدفاعية بالطائرات والعديد من المعدات الدفاعية الأخرى، وخاصة السفن.

وأشار محمد علي في كلمته إلى اهتمام إندونيسيا بالسفن الحربية التركية، قائلاً: “مثلما حصلنا على Pattugliatore Polivalente d ‘Altura (PPA) من إيطاليا، ستأتي أيضًا بضع فرقاطات من تركيا”.

وأوضح محمد علي، الذي لم يخض في التفاصيل حول توريد الفرقاطات من تركيا، أنه قد تكون هناك تطورات جديدة في العامين المقبلين.

وكانت إندونيسيا قد طلبت شراء Pattugliatore Polivalente d ‘Altura (PPA) من إيطاليا، ومن المتوقع تسليم هذه السفن في الفترة القادمة من عام 2024.

وكان أحمد رزال بورناما، سفير إندونيسيا لدى تركيا، قد زار مؤخرًا حوض بناء السفن في إسطنبول وتبادل وجهات النظر حول مشاريع أخرى، وخاصة فرقاطة إسطنبول TCG من الفئة İSTİF.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت زيارة لرئيس الصناعات الدفاعية التركية، خلوق جورجان، والوفد المرافق له إلى إندونيسيا، حيث تم توقيع اتفاقيات مهمة بين إندونيسيا وتركيا خلال هذه الزيارة.

 

Tags: الأدميرال محمد عليالسفن الحربية التركيةالصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية الإندونيسية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السفن الحربية التركية الصناعات الدفاعية التركية محمد علی

إقرأ أيضاً:

رئيس إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إن «قمة الثمانية» جاءت لإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاعتداءات المستمرة من إسرائيل في غزة ولبنان، ويجب على الجميع أن يقيم الأمور على أرض الواقع.


وأضاف سوبيانتو، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن موارد المسلمين كبيرة للغاية ولكنهم لا يتحدون، لافتًا إلى أننا نرى أشقاءنا يُدمرون ونصدر بعض بيانات الدعم، ونرسل المساعدات الإنسانية، ولا بد أن يتم العمل من أجل إقامة تعاون وثيق ما بين الدول.


وتابع: «قانون فرق تسد هو قانون الإمبريالية، وفي الوقت الحالي نفترق، فمثلًا السودان أصبحت المسلمين ضد المسلمين، وكذلك ليبيا واليمن، فكيف يمكن أن نساعد أشقائنا الفلسطينيين إذا استمر هذا الجدال والخلاف فيما بيننا، ولا بد أن يكون هناك صدق ما بين الشعوب والنفوس، كل القمم تصدر بيانات وترسل الدعم، وستبذل إندونسيا ما في وسعها وتطالب بالتعاون والوحدة».

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • شرطة دبي تضم سيارة إكسبينج الكهربائية إلى أسطولها
  • عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ اليمنية ‎
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا
  • 3 حالات ترفع فيها السفن علم مصر طبقا لقانون التجارة البحرية.. تفاصيل
  • إيران تعزز قدرات قواتها البحرية باسلحة ومعدات تُعد مفاجأة للأعداء
  • عضو دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الإندونيسية راسخة ونتبادل الخبرات والرؤى
  • «برلمانية»: الفترة المقبلة تشهد نهضة في الاستثمارات بقطاع النقل البحري بعد التعديلات التشريعية الأخيرة
  • إندونيسيا: منظمة الدول الثماني النامية ثالث قوة اقتصادية في العالم
  • رئيس إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان